وجهت اللجنة العليا لمجابهة الإسهال المائي بتفعيل الحجر الصحي وضبط دخول اللاجئين، ووقفت في اجتماعها على موقف توصيل الكميات المطلوبة من الأدوية والمحاليل لغرف العزل والمؤسسات الصحية وتأمين الكلور للولايات والإجراءات المتخذة في المدارس واستمرار إرسال فرق الإسناد للولايات والاهتمام بالإصحاح البيئي وسلامة الأغذية، وأكدت اللجنة بدء الانحسار التدريجي للمرض بكل الولايات المتأثرة.
وترأس وزير الحكم الاتحادي الدكتور “فيصل حسن إبراهيم” بقاعة المؤتمرات بوزارة الصحة الاتحادية الاجتماع المشترك للجنة الوزارية العليا واللجنة القطاعية لمجابهة انتشار الإسهال المائي بالسودان بمشاركة أعضاء اللجنة. وناقش الاجتماع تقارير اللجان القطاعية الثلاث التي تضم لجنة مجابهة ومتابعة انتشار الإسهال المائي ولجنة الإعلام واللجنة المالية.
وأكد وزير الصحة الاتحادي “بحر إدريس أبو قردة” في تصريحات صحفية أن الاجتماع ناقش تقارير لجان الإسناد التي طافت الولايات خلال عطلة عيد الفطر المبارك، كما استعرض تقرير زيارة وزير الصحة الاتحادي لولايتي النيل الأبيض وشمال كردفان، إضافة لتقرير وزيرة التربية والتعليم الاتحادية عن التحوطات المتخذة بالمدارس، وتقرير من وزير التربية ولاية الخرطوم عن الإجراءات المتخذة بالولاية. واطمأنت اللجنة على الإجراءات التي اتخذت لاستقبال الطلاب، وعلى انسيابية الكلور للولايات، مؤكداً استقرار الوضع الصحي وسلامة مياه الشرب، وكشف عن ترتيبات لعقد اجتماع مع ولاة الولايات لمعالجة قضايا صحة البيئة.
المجهر السياسي