أبرزها عدم الاستقرار الفني والعقم الهجومي “8” أسباب قادت الهلال لوداع دوري الأبطال

خلافا لما تردد حول تسبب التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للهلال في تراجع مستوى الفريق ووداعه لرابطة الأبطال الأفريقية فإن هناك (8) عوامل تسببت في خروج الأزرق من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا بعد خسارت أمام المريخ في الجولة الخامسة، وحصد الهلال أربع نقاط فقط من خمس مباريات وتبقت أمامه مباراة بلا أهمية له أمام فيروفيارو.

غياب الاستقرار الفني
أجمع الخبراء على أن السبب الرئيس في تدهور مستوى الهلال يعود للتبديل المستمر للأجهزة الفنية وما يتبعه من غياب الاستقرار الفني فقد بدأ الأزرق الموسم بالمدرب الفرنسي دينيس لافاني وجاء بالتونسي نبيل الكوكي ووقع معه عقدا في مارس الماضي، لكنه رحل أيضا.

أزمة الدفاع
ارتبطت مشكلات المدربين بملف التعاقدات الذي عانى منه الهلال دفاعا وهجوما، فقد عانى المدربون في إيجاد توليفه مناسبة في قلب الدفاع، الذي شارك فيه الثنائي عبد اللطيف بويا وعماد الصيني، في بداية الموسم مع لافاني، ثم جاء الكوكي واستعان بحسين الجريف، وأضاف إليه الإيفواري واترا ديبالا،
ولم يستقر دفاع الفرقة الزرقاء إلا بعد مشاركة واترا الذي تعاقد معه المجلس في التعاقدات الشتوية الماضية وفشل في إكمال تسجيله فظل الهلال يعاني 6 أشهر في قلب الدفاع إلى أن تم إكمال التعاقد مع اللاعب في مايو الماضي.

غياب الهدافين
بعد أن حل الفريق الأزرق معضلة الدفاع بنسبة كبيرة، انكشفت له مشكلة الهجوم، بسبب عدم وجود المهاجم الذي يترجم حتى أنصاف الفرص إلى أهداف، واتضح أن صفقة المهاجم أبدنيغو تيتيه كانت فاشلة لأن اللاعب محليا ظهر بشكل جيد، في بداياته لكنه على مستوى البطولة الأفريقية فشل في إثبات ذاته، وبدا واضحا أن اللاعب ليست لديه خبرة في اللعب القاري، ليتخلص منه الفريق ويفسخ عقده وذلك بعد سبعة أشهر من التعاقد معه.

إصابة البلدوزر
سعى نبيل الكوكي، لمساعدة فريقه لحل أزمة الهجوم، حينما طلب من مجلس الإدارة التعاقد مع مهاجم فريق الشرطة القضارف محمد موسى والذي بالفعل شكل إضافة مميزة بعد أن سجل هدفين في شباك النجم الساحلي والمريخ، لكنه أصيب خلال مباراة النجم الساحلي الثانية بأم درمان ضمن الجولة الرابعة بعد 16 دقيقة من البداية، واحتاج لإعادة تأهيل وهو السبب الذي جعل الكوكي يقلق من الدفع به في لقاء القمة خوفا من تجدد إصابته.

الفشل في تحقيق الانتصارات
السبب الرابع في خروج الهلال، فهو عدم قدرة الفريق على تحقيق الفوز في 4 مباريات متتالية، منها مواجهتا المريخ والنجم الساحلي بملعبه حيث خرج متعادلا معهما بنتيجة واحدة هي 1-1، ولكن مباراة الجولة الثانية ضد فيروفيارو الموزمبيقي بملعب الأخير، هي التي قضت على أحلام الهلال، لأنه أظهر رغبة التعادل بدلا عن الفوز في ظل الفارق الكبير فنيا.

صانع الألعاب
خامس الأسباب تمثل في فقدان الهلال للاعب الربط المؤثر الذي يمتاز بالحيوية والرؤية، ومهارة الاستلام والتمرير بإحكام للاعبي الأطراف، والمنطقة الهجومية، وتمثلت معضلة الهلال في هجماته بأنواعها في سوء التمرير بسبب عدم وجود ذلك اللاعب، مما قتل خطورة الهجمات في مهدها قبل تطورها.

غياب الجرأة الهجومية
افتقد نبيل الكوكي، الجرأة الهجومية، واعتمد على مهاجم واحد في كل المباريات القارية التي خاضها، وهو ما سهل مهام دفاعات المنافسين كثيرا، وأفقد الأزرق الفاعلية. الهجومية.

ظلم التحكيم
عانى الفريق من غياب العدالة التحكيمية، وكان ذلك واضحا في مباراة النجم الساحلي بتونس، التي رفض خلالها الحكم احتساب هدفين كانا كفيلين بخروجه فائزا.

الأزرق يستعد لفيرو فيارو
يواصل الهلال إعداده الجادة لمباراته أمام فيرو فيارو الموزمبيقي والمحدد لها الجمعة المقبل في الجولة السادسة من دوري مجموعات رابطة الأبطال.

صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version