-قدم الجنرال سايمون كارلو قائد فصيل (العقرب) بولاية شرق الاستوائية التابعة لحركة رياك مشار استقالته معلنا انضمامه وولائه بكامل قواته بشرق الاستوائية كبويتا الى جبهة الخلاص الوطني التى يقودها الجنرال توماس سيرسيلو ،
وقال الجنرال في بيان صحفي انه وجد ان رؤية جبهة الخلاص الوطني هي الامل الوحيد لتوحيد صف جنوب السودان وتحقيق العدالة والحرية للشعب، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:-
حادث موكب رئاسي
أصيب مواطن بجروح بليغة إثر السرعة الفائقة لموكب رئاسة الجمهورية بدولة جنوب السودان في أحد شوارع مدينة جوبا العاصمة. واصيب الشاب الذي كان يقود دراجة نارية عندما اصطدمت به احدى سيارات موكب الرئاسة ولم يعرف بعد مصير الشاب الذي جرى تعتيم بشأنه في مستشفى جوبا.
ضرب فتاة بجوبا
اتهمت فتاة تدعى (تينا آريينغ مادوت) اتهمت حراس مكتب النائب الأول تعبان دينق قاي بالاعتداء عليها بالضرب في جوبا عاصمة جنوب السودان ، وحسب الفتاة فانه تم جرها من سيارتها وضربها في الشارع بعد اتهمها حراس النائب الاول انها كانت تقود بطريقة سيئة، في المقابل رد المتحدث باسم النائب الأول لام شول ان تقاريرهم الأولية اظهرت ان الفتاة كان تحت تأثير الكحول.
دعم مالي
قدمت آلية مراقبة وقف إطلاق النار بمفوضية تقييم اتفاق سلام دولة جنوب السودان دعما ماليا قدره (103) آلاف دولار امريكي لصالح اسرة الضابط المذبوح المقدم الفاضل مليو عيسى الذي عثر على جثته في ضواحي مدينة واو العام الماضي، ويتبع لفصيل النائب الاول للرئيس تعبان دينق قاي حيث ذبح بعد استدراجه خارج المدينة، وكانت مجالس مدينة واو تتحدث عن تورط مليشيات(مثيانق انيور)التابعة لرئيس الاركان آنذاك في عملية الذبح.
مناشدة المواطنين
ناشدت سلطات دولة جنوب السودان، جميع مواطنيها الذين غادروا البلاد إلى معسكرات اللجوء في دول الجوار بسبب ظروف الحرب الاهلية منذ 2013، العودة من أجل الإسهام في تحقيق السلام والتنمية والاستقرار، جاء ذلك في تصريحات نائب وزير الإعلام أكول فول كورديت عقب اجتماع مجلس الوزراء في العاصمة جوبا. وقال كورديت: أناشد جميع مواطني جنوب السودان أينما كانوا العودة إلى ديارهم رغم التحديات، من أجل بناء بلد يسعنا جميعا، بغض النظر عن انتماءاتنا الاجتماعية والدينية. وأشار إلى أن الأزمة التي شهدتها البلاد في 2013، قادت أعدادا كبيرة من المواطنين الجنوبيين لمغادرة البلاد إلى دول الجوار في السودان ،كينيا، وإثيوبيا، و يوغندا، والكونغو الديمقراطية. وبين المتحدث الحكومي، أن الأوضاع بدأت بالتحسن التدريجي في البلاد رغم وجود بعض التحديات التي تتطلب العمل سويا من أجل تجاوزها. وأضاف مخاطبا المواطنين الجنوبيين بالخارج:هذه الحرب ستنتهي وسيتحقق السلام..المشكلات التي نعانيها هي مشكلاتنا جميعا. وحذر كورديت المعارضين من استخدام وسائط الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لبث الرعب في أوساط المواطنين، وتحريضهم على الخروج من البلاد، لأن هذه الدعاية لن تخدم المعارضة في شيء، وتشير الإحصاءات الدولية إلى وجود نحو 1.8 مليون لاجئ من دولة جنوب السودان، بينهم مليون طفل لاجئ، في كل من أوغندا، وإثيوبيا، وكينيا، والكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى السودان. وتعاني دولة الجنوب التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء في 2011، حربا أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، اتخذت بعدا قبليا، وخلفت مئات القتلى وشردت عشرات الآلاف، ولم يفلح اتفاق سلام أبرم في أغسطس عام 2015 في إنهائها، في السياق أثنى أكول فول كورديت بوضع رئيس الأركان المقال فول ملونق اوان قيد الإقامة الجبرية ونشر قوات في غرب البحيرات لمنعه من الوصول الى أويل بواسطة مدير جهاز الامن الجنرال اكول كور كوك، في السياق نفسه سارع المسؤول نفسه بتقديم اعتذار للصحافيين بنفي حديثه بعد ضغوظ من جهاز الأمن الوطني.
الانتباهة