دراسة علمية حديثة: السمنة تحمى من الوفاة بعد النوبة القلبية بمعدل 30%

نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت بأن السمنة تؤدى إلى زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الأزمة القلبية.

ووفقاً لموقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، وجد الباحثون أن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة الذين عانوا من أزمة قلبية كبيرة كانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة بمعدل 30% بعد ثلاث سنوات من الإصابة، وكانوا أكثر عرضة للتعافى بشكل أسرع وقضاء وقت أقل فى المستشفى.

وقال أطباء القلب الذين أجروا الدراسة فى مدينة تكساس الأمريكية، إن هذا يسمى بـ”مفارقات السمنة” لأن الوزن غير الصحى يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ولكن يمكن أن يؤدى بالناس إلى نتائج أفضل.

ولتأكيد نتائج الدراسة، فحص الباحثون السجلات الطبية لحوالى 20 ألف مريض، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من وزن طبيعى، والذين أصيبوا بأزمة قلبية.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة، مع ارتفاع مؤشر كتلة الجسم من 30 إلى 35 درجة، كانوا أفضل بكثير من أولئك الذين كانوا يتمتعون بالوزن الطبيعى، وهو ما بين 18 -25.

وقال الباحثون إنه من المهم أن نتذكر أن زيادة الوزن أو السمنة لديها فرصة أكبر لتطوير أمراض القلب وارتفاع الكوليسترول، من بين المخاطر الصحية الأخرى.

وتتفق نتائج الدراسة الجديدة مع تقرير من الكلية الأمريكية لأمراض القلب فى عام 2009، حيث ذكرت أن الذين يعانون من نوبات قلبية ويعانون من زيادة الوزن يجب أن يظلوا بالدهون لأنهم أكثر عرضة للعيش لفترة أطول.

اليوم السابع

Exit mobile version