تقاذف الناسُ في الأيام والساعات الماضية شائعةُ موت الفنان الدكتور حمد الريح كما يقذفون الكرة حتي ظلت تتدحرجُ بين مواقع التواصل المختلفة التي ساعدت علي إنتشار هذه الشائعة حتي أصابت عقول الآلاف بل الملايين من محبي ومعجبي القامة الفنية حمد الريح ويبدو أن الوعكة الصحية الصعبة التي دخل علي إثرها حمد الريح مستشفي الزيتونة بالخرطوم قد أوجدت لهذه للشائعة بيئةً خصبة للنمو.
وخلال زيارتنا له عصر الأربعاء بمستشفي الزيتونة للإطمئنان علي صحته برفقة الحاجة فايزه الطاهر ام الحواته رحب بنا الدكتور حمد الريح ترحيباً حاراً وثمن هذه الزيارة وطمأننا علي صحته وأخذ يجترُ لنا ذكرياته مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وعدد لنا مآثره وكيف كان يبادله محمود حباً بحُب ووفاءاً بوفاء كما عبر عن حبه للحواته ولكنه عاد ليلقي باللوم عليهم لأنهم لم ينفذوا رغبة ووعد محمود له بتكريمه وذلك عندما إلتقيا آخرة مرة إبان فترة النقاهة التي قضاها محمود بالقاهرة عقب إجرائه للعملية الأولي .. وفاجأناه بأن مجموعة (محمود في القلب) و (أقمار الضواحي) يُعدان لفعالية تكريم ضخمة له تليقُ بمكانته الفنية عقب خروجه من المستشفي وإكتمال شفائه بإذن الله تعالي .
وفي ختام الزيارة لم نجد سوي الدُعاء للفنان حمد الريح بأن يتمم الله عليه بنعمة الشفاء العاجل ليعود لعشاقه ومحبيه بتمام الصحة والعافية وأكثر نشاطاً وحيوية وأخبرناه وأسرته الكريمة أن سهام الشائعات المسمومة لا تقتالُ إلا الإنسان الناجح بإعتباره داخل دائرة الضوء .
بقلم
إبراهيم هُمام