تقرير دولي يبيّن وجود آلاف المقاتلين الأفارقة في ليبيا

كشف تقرير جديد أصدره مشروع مسح الأسلحة الصغيرة في جنيف النقاب عن أن آلاف المقاتلين من تشاد وإقليم دارفور السوداني والنيجر يؤججون الاضطرابات في #ليبيا، ويحاربون لحساب فصائل متناحرة ويسعون لتشكيل حركات تمرد، إضافة إلى قطع الطرق وتهريب السلاح.

وذكر أن السنين الماضية، التي شهدت فيها منطقة الصحاري حروباً امتدت أكثر من فترات السلام، وفرت أرضية خصبة لتصاعد العصابات المأجورة والمقاتلين المستعدين للقتال مع أي طرف يدفع أجورهم، وانتعشت سوقهم بشكل كبير منذ العام 2011 في ليبيا.

كما ركز التقرير على قبائل التبو التي تسكن جبال تبستي شمال صحراء تشاد على الحدود مع ليبيا والنيجر، ولعبت دوراً رئيسياً في حركات التمرد بالدول الثلاث.

وأصبح مثلث تشاد-السودان-ليبيا مركزاً لتأجيج الصراعات، وسمح بعودة ظهور سوق إقليمي للمقاتلين عبر الحدود.

وتتبادل الفصائل الليبية الاتهامات بالاستعانة بمرتزقة من #إفريقيا وجنوب الصحراء، كما أن الباحثين الذين أعدوا التقرير قدروا وجود آلاف المقاتلين في ليبيا حالياً مع أمثلة عديدة على تمركز مقاتلين من تشاد والسودان في منطقة الجفرة الصحراوية وسط البلاد، والتي كانت مؤخراً منطقة مشتعلة بالقتال.

كذلك دعا التقرير إلى سياسات اجتماعية لدمج أبناء قبائل التبو، مع التشديد على أن الأزمة الليبية ووجود الجماعات المسلحة في الصحراء لن يحلها التدخل العسكري جنوب ليبيا أو نشر جنود غربيين على الحدود التي ليس لها أي وجود فعلي.

العربية

Exit mobile version