كشفت مصادر صحفية يابانية، اليوم الاثنين، 26يونيو/حزيران، عن معلومات جديدة بشأن خطط اغتيال زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون”.
ووفقاً لصحيفة “أساهي” اليابانية، فإن إدارة الرئيسة الكورية الجنوبية السابقة “بارك غوين هيه” هي من خططت لتلك العملية، موضحة أنه كان من المفترض تنفيذ الاغتيال بطريقة توحي بأنه مجرد حادث سيارة أو قطار، كما أن تدبير الانقلاب كان من الخيارات المحتملة أيضاً.
ووفقا للصحيفة اليابانية، فقد وقعت، بارك غوين هيه، على مرسوم بشأن الإطاحة بنظام كوريا الشمالية في أواخر عام 2015، مكلفة جهاز الاستخبارات الوطنية مهمة التخطيط لعملية الاغتيال.
وأضافت الصحيفة أن كل محاولات تصفية كيم، باءت بالفشل، ولم تعد القيادة الكورية الجنوبية الحالية مهتمة بمتابعة الجهود في هذا الاتجاه.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن مسؤولين أمنيين وسياسيين في سيئول، في وقت سابق من الشهر الحالي، قولهم إن زعيم كوريا الشمالية يشعر بالفزع من مؤامرات لاغتياله، ويستخدم عدداً من “الحيل” لمحاولة إحباطها.
وفي مارس/آذار الماضي، شارك أعضاء فريق تطوير أساليب القتال الخاصة بالبحرية الأمريكية (المعروفون باسم فرقة السيلز السادسة)، الذين اشتهروا بتنفيذ المداهمة التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن، في تدريبات ومناورات مع القوات الكورية الجنوبية الخاصة جنباً إلى جنب مع عناصر من قوات الصاعقة البرية الأمريكية، وأوضحت الولايات المتحدة حينها، أن الغرض من هذه التدريبات هو تنفيذ “عملية قطع الرأس” التي ترمي إلى تصفية زعيم كوريا الشمالية وتدمير قدرة نظامه على مواصلة القتال.
سبوتنيك عربي