ضرب التلميذ : محمد عبدالقادر عثمان ، أروع الأمثال في العصاميّة وقوة الإرادة والتغلب على ظروفه الصعبة ، ليدخل المدرسة ويواصل فيها دون كراسة أو قلم ، و يجلس لامتحانات الشهادة السودانية من مدرسة طه علي البشير الثانوية بمنطقة العفاض محلية الدبة ، ليتفوق ويحرز المركز الأول على طلاب مدرسته بنسبة 91 % وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة ( كفيف ) فاقداً للبصر بالكامل .
كما تغلب ( محمد ) الذي ينحدر من قرية ( ارتموقة ) التضامن ، على ظروف أسرته البسيطة المُتعففة ، التي بالكاد توفر قوت يومها وتوفر له مصاريف تعليمه . ليتطوع معلميّه بالاهتمام به دون مقابل ، لما وجدوه من تصميم وإرادة من قبل ( محمد ) الذي أصبح قصة نجاح تُحكى ، تعكس ثمرة الجد والإجتهاد وتحدي الصعاب لتحقيق النجاح .
الخرطوم : ابومهند العيسابي