كنا في السابق كثيري الاطلاع والمذاكرة نقرأ كتب ارسلين لوبين ومجلات الهلال وسمير وسمر وميكي والاذاعة والتلفزيون والمسرح والصبيان والصحف اليومية والالغاز التي تاتي كل شهر وكنا نتبادلها مع بعض ولكن عندما جاءت ثورة التعليم انهارت كل معالم القراءه والمذاكرة والتعليم في السودان واصبح الجميع فاقدى ثقافة التعلم والتعليم او بعيدين عن العلم والتعلم عندما كان العلم من اجل العلم وليس من اجل الوظيفة، والطامة الكبرى ان دخول الكمبيوتر ومحاولته حل مكانه القراءه او الكتاب ولكن لم ينجح ( لا بديل للمكتاب الا الكتاب).
واليوم نجد زين فتحت الابواب للقراءه عبر دعاياتها المختلفة وهي جزء من مسؤلياتها الاجتماعية نحو المجتمع، وايضا اليونسيف قامت بهذه المهمة من اجل القراءه والتي قلت بمجرد ظهور التقانة الحديثة والوساائط المختلفة ….
د. احمد محمد عثمان ادريس