لا يزال عقار “أزيدوثيميدين”، أول عقار تمت الموافقة عليه لمكافحة فيروس الإيدز فى الثمانينات، وهو عنصرا رئيسيا فى مزيج الأدوية التى توصف عادة لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية حتى اليوم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى توصل فيه علماء أمريكيون إلى مركب كيميائى طبيعى مشتق من النباتات أكثر فعالية بكثير من العقار التقليدى المستخدم حاليا.
وفي الولايات المتحدة، تقدر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية أن حوالي 1.1 مليون شخص مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية ، و1 من بين 7 منهم ليسوا على دراية بأنهم مصابون بهذا الفيروس.. ونتيجة لحملات التوعية والجهود الرامية إلى الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، انخفض عدد الإصابات الجديدة بنسبة 19% بين عامي 2005 – 2014، كما انخفض عدد الوفيات المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية منذ منتصف التسعينات، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التقدم المحرز في علاج فيروس نقص المناعة البشرية.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لفيروس العوز المناعي البشري، فإن العلاج المضاد للفيروسات القهرية يبطئ بشكل كبير من تطور الفيروس.
وأول عقار تمت الموافقة عليه في مكافحة الإيدز هو أزيدوثيميدين.
وقد وجدت أبحاث جديدة، نشرت في مجلة المنتجات الطبيعية، مجمع النبات التي قد تكون أكثر فعالية في تثبيط هذا الإنزيم .. ويسمى المجمع الكيميائي “باتنتيفلورين A” وهو مشتق من نبات طبي يعرف باسم جوستيسيا جينداروسا موجود في شرق آسيا.
ويعد هذا الاكتشاف هو نتيجة جهد بحثي يمتد على مدى عدة سنوات، قام به فريق دولي من العلماء من جامعة إلينوي في شيكاغو (إيك)، جامعة المعمدان في هونغ كونغ في كولون تونغ، وأكاديمية فيتنام للعلوم والتكنولوجيا في هانوي.
صدى البلد