صادر الأمن السوداني لليوم الثاني على التوالي، صحيفة “آخر لحظة” من دون إبداء أية أسباب، بينما رجح صحافيون أن يكون بسبب عمود نشرته الصحيفة الأسبوع الفائت انتقد الحكومة.
ومن جهة أخرى، أعلن رئيس تحرير “الوطن” السودانية تلقي الصحيفة تهديدات من جهات مجهولة، بسبب ملفات فتحتها الصحيفة تتعلق بفساد مدير مكتب رئيس الجمهورية ووزير الدولة، طه عثمان، الذي تمت إقالته الأسبوع الماضي وتعيين بديل له في المنصبين.
وكان السلطات الأمنية قد خففت خلال الفترة الماضية عمليات مصادرة الصحف تزامناً مع مهلة الأشهر الستة التي حددتها الحكومة الأميركية للسودان للنظر في أمر رفع العقوبات عن البلاد من عدمها، وفقاً لشروط محددة طلب من الخرطوم تنفيذها.
وتواجه الصحافة السودانية عموماً هجمة شرسة من قبل الأمن، فضلاً عن حزمة من القيود التي أثرت سلباً على المادة الصحافية وعلى توزيع الصحف عموماً.
وذكرت إدارة تحرير صحيفة الوطن السياسية أنها تلقت تهديدات من شخص مجهول طالب بوقف المقالات التي عمدت الصحيفة إلى نشرها عقب إقالة مدير مكتب الرئيس السوداني عمر البشير، والتي أثارت جدلاً، لا سيما أن الرئاسة تحفظت على إعلان أسباب الإقالة، وأشارت إلى أنه طالب بوقف المقالات وأكدت الصحيفة أنها دونت بلاغاً في مواجهته.
العربي الجديد