على خلفية الإنتقادات الحادة من جمهور التواصل التي تعرض لها ابراهيم الميرغني وزير الدولة بوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لأنه تحدث باللغة العربية في مقابلة تلفزيونية حول مشاركة السودان في القمة العالمية لمجتمع المعلومات بجنيف وتحدث خلالها بالعربية لوسائل إعلام وجمهور لغتهم غير العربية، مما دفع البعض للقطع بأن الميرغني لا يجيد التحدث باللغة الإنجليزية.
كتب الوزير الشاب مقالاً يرد فيه على إتهامات النشطاء
رسالة من (القلب).. هو عنوان المقال بحسب ما نقل عنه محرر النيلين .. جاء كما يلي
رساله من ( القلب )
سعدت جدا بالتفاعل الكبير مع مشاركة السودان فى قمة مجتمع المعرفه وحرصت جدا على نشر كافة تفاصيل أنشطة وفد السودان الذى شرفنى وطنى برئاسته بحكم موقعى( الدستورى ) ايمانا منى بان التفاعل مع الناس هو جوهر العمل العام وان موظف الدوله وان تعددت القابه الساميه وسبقت اسمه عبارات التفخيم والتعظيم ما هو فى حقيقته الا ( خادم للشعب ) مساءل امام الناس ومسؤل عنهم لا عليهم .
رساله من ( الألب )
وإنى لأشفق على بعض هؤلاء
الذين ينكرون على التحدث بلغتى( الام ) لغتى التى أفكر بها لغتى التى لو أجدت كل لغات العالم الذى تشعرون أمامه بالنقص فلن اعبر عن ذاتى وسودانيتى بافضل منها ناهيك عنى عندما امثل وطنى السودان فى محفل دولى رسمى وأضع علم السودان على صدرى (فوق موضع القلب ) تماما
هل كنت سأشرفكم لو تحدثت برطان الساكسونيه ?! أو الغاليه بعجمة باريسيه?! أو القشتاليه !? بينما ممثلى امّم الارض كل ينطق بلسانه !!!
للأسف خابت هذه الرمية ايضا كما خابت سابقاتها
ربما فى مرة قادمة وحتى اسعد بتنامى سخطكم واحتقاركم لذواتكم احدثهم (انابة عنكم ) بلغة جدتى البجاويه وسأسعى ان اتعلم لغة جدتى الاخرى المحسيه أو اسلافى الفونج أو انثر بين ثنايا العربيه المكسره بلهجة نوبيه بعض كلمات زنجيه
وأغنى لك يا وطنى كما غنى الخليل
مثلما غنت مهيره تنشد (الفرسان ) جيلا بعد جيل..
الخرطوم/معتصم السر/النيلين