(الى متى الميل الهروب من الوطن ؟)
الهروب من الوطن الغالي ياخذ عده طرق منها اكتساب الجنسيات المزدوجة كالجنسية الامريكية والكندية وغيرها،او الجنسيات التي لا تقبل الازدواجية كالجنسية الخليجية والالمانية والهولندية ، فالاغتراب سويعات من الزمن ويكون العودة الى الوطن الغالي أما الهجرة هو أن يطيل بك السفر الى حد الانقطاع وتبني جنسية الغير، مابعد استلام الانقاذ لسده الحكم اصبح الجميع من ابناء الشعب السوداني مابين نارين الاغتراب والهجرة الدائمة واخرون اختاروا طريق التجنس في الدول الغربية والافريقية.
نعم ان الهروب من الوطن رغم انه لا يعتبر حلا لاهل التغيير ولكن يعتبر هروبا مؤقتا من الازمات وعدم مجابهة الواقع الحالي بما يحمل من ثقل وهم في البلاد، فالطرق التي يسلكها العديد من الهاربي من الوطن فيها الكثير من علامات الاذلال للانسانية من حياة يحسبها الهاربون هروبا من الجحيم وصولا الى ( جنة عدن) مع العلم ان الكثير من المقيمين من ابناء جلدتي في اوربا يحكون قصص الحياة الصعبة والمضنية في اوربا من عطالة وحياة مفتوحة لا نهاية لها ( كساقية جحا)، فالجنان التي يصبوا اليها مواطني دول البلدان النامية وبخاصة افريقيا هي دون ذلك،
د. احمد محمد عثمان ادريس