*مفردة (راكوبة) يرددها كثيراً مشجعو الكورة..
*يطلقونها على كل لاعب يتهاوى داخل الملعب بحكم عامل السن..
*بمعنى أنه لا يصمد أمام عاصفة صغار اللاعبين..
*تماماً كما لا تصمد (الراكوبة) أمام عاصفة الطبيعة…..فتتهاوى..
*والآن موقع (الراكوبة) يتهاوى أمام عاصفة الأكاذيب..
*أكاذيب مناضلي الحواسيب الذين يتخفون وراء أسماء (وهمية)…ويبثون (الوهم)..
*ومع الوهم ؛ شتائم…وإساءات…وبذاءات……و(قلة أدب)..
*وأيام ما سمي (العصيان المدني) نشر الموقع لكاتب هذه السطور كلمة مبتورة..
*حُذفت- عن عمد – عدة أسطر من الكلمة فيها نقد للحكومة..
*والهدف ؛ إظهار كاتبها بمظهر المعارض للعصيان….والمؤيد للإنقاذ..
*مع أنه كان يتنبأ فقط بفشل العصيان لعدم اكتمال أركانه..
*ومن أهم هذه الأركان عدم (متاجرة) المعارضة بحراك شعبي لا يد لها فيه..
*ولعلنا نذكر بيانات (ركوب الموجة) التي انهالت من كل صوب..
*من الخرطوم…ولندن…وباريس…وأمريكا…و(مناطق الحركات)..
*وكادت (الراكوبة) أن تحتفل- مقدماً- بسقوط النظام..
*ثم حين هدأت العاصفة رجع (ثوارها) إلى الذي يجيدونه….الشتم..
*والبارحة فجرت (الراكوبة) أكذوبة تُحسب عليها..
*تُحسب عليها…وعلى صدقيتها…وعلى (مشجعيها)…وعلى الجهات التي تدعمها..
*وذلك على خلفية (موضوع) طه…لتثبت أنها ما عندها (موضوع)..
*فما الذي يهم (الراكوبة)…والمعارضة…والشعب…إن بقي طه أو أُعفي؟!..
*فهذه معركة (داخلية) لا تفيد قضية المعارضة في شيء..
*ثم فوق ذلك فإن الذي يُحسب على (الراكوبة) نشرها توجيهاً كاذباً باسم الأمن..
*فجهاز الأمن لا يرسل توجيهات (مكتوبة) إلى الصحف..
*وقرابة ثلاثين عاماً لي- في مجال الصحافة- لم أقرأ يوماً توجيهاً أمنياً مطبوعاً..
*ثم إن التناول الصحفي لقضية طه لم يتوقف…لغاية أمس..
*وما زاد الكذب سخفاً امتلاء التوجيه بأخطاء لغوية…ومفردات (سوقية)..
*ومنها مفردتا (منجور)……..و(مفتول)..
*و(نجرت) الراكوبة خبراً جديداً يُضاف إلى سلسة أخبارها (المفتولة)..
*وتتهاوى كل يوم أكثر بفعل عواصف أكاذيبها..
*وعواصف شتائم مرتاديها…الذين يمارسون النضال (الكلامي) تحتها..
*يمارسونه في (ظل من يحموم)…يستمدون منه مفرداتهم..
*و(الساقطون) لا (يُسقطون) نظاماً…ولا حتى يجعلونه يتهاوى كما (الرواكيب)..
*وموقع (الراكوبة) يواصل السقوط- سريعاً- نحو القاع..
*وكذلك مواقع إلكترونية أخرى تعج بالشتامين…والكذابين…و(الهمازين)..
*ولا ندافع عن الإنقاذ هنا…..ولا عن جهاز الأمن..
*فجهاز الأمن هذا حللت (ضيفاً) عليه – غير مرغوب فيه – قبل رمضان..
*وكان غضبه على شخصي أشد من غضبي على (الراكوبة)..
*ولكنه – على الأقل -لا يسئ…ولا يشتم…ولا يغمز…ولا (ينجر)…ولا (يفتل)..
*بل حين طال انتظاري قلت لنائب مدير الإدارة (أنا ماشي)..
*و(مشى) معي إلى باب المبنى وهو يعتذر….بأدب..
*والراكوبة لا تعرف سوى (قلة الأدب !!!).
صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة