ومن الاخطاء عدم الافطار على السنّة، اما على رطبات فمن لم يجد فتمرات فمن لم يجد فيحسو حسوات من ماء.
ومنها: أكل الاطعمة ذات الروائح الكريهة، وايذاء المصلين بها في صلاة العشاء والتراويح، فتجد بعض الناس – نسأل الله العافية – في افطاره اكل ثوما وبصلا وفجلا، وبعده تناول سيجارة، ثم يأتي الى المسجد في صلاة العشاء ويبدأ يتجشأ، والمراوح تشتت ذات اليمين وذات الشمال، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من أكل ثوما أو بصلا او كراثا فليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم»، وأحد الصحابة في غير رمضان تجشأ في مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: «يا هذا كف عنا جشاءك فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة» فلا تؤذ عباد الله المسلمين.
تعطيل مصالح الناس
هناك من الموظفين من يقوم بتعطيل مصالح المراجعين بحجة الصيام، فإذا تكلم الناس قال: إني صائم، وهؤلاء أيضا صائمون، وهل معنى الصيام أكل أموال الناس بالباطل وتعطيل أعمال المسلمين؟
صحيفة الأنباء
-
-
-
-
-
-
-
-
