الكوميديان محمد موسي: أسكن في إيجار.. لا أمتلك غير قطعة أرض في الوادي الأخضر.. وفشلت في زيارتها بسبب البنزين

الكوميدي محمد موسى، رجل ينتزع الضحكة بكل تلقائية، عرفه جمهوره عبر طريقته المميزة جداً في تقديم النكتة، والتي صنعت منه نجماً جعل لهذا النوع من الفن قاعدة جماهيرية كبيرة، حيث لا تحلو النكتة إلا عندما يضيف لها محمد موسى نكهته الخاصة، حل ضيفاً عزيزاً في حوار قرأه محرر موقع النيلين من صحيفة الصدى التي أجرته معه, محمد موسيتفضل مشكوراً بالإجابة على جميع أسئلته كما سنطالع كل ذلك عبر المساحة التالية:

محمد موسى من قرية ود النجومي بالنيل الأبيض وتربيتي كانت بين ود النجومي والديوم وكوستي، ومستقر حالياً مع الأسرة الصغيرة في شمبات.

نعم. أسكن في شمبات بالإيجار ولا أمتلك غير قطعة أرض في أقاصي الدنيا (الوادي الأخضر) لدرجة أنني عندما كنت أريد الذهاب مع المهندس ليسلمني القطعة على الطبيعة قال لي أن العربة لن تصلها إلا إذا كان تنك البنزين (فل). وصرفت النظر عن زيارتها، وأمتلكها ولا أعرف موقعها.

أتمنى أن يكون الفن بالنسبة لهم هواية فقط لا احترافاً لأن الكوميديا (ما بتأكل عيش) وبتقدم فقط خدمة للناس.

والدي كان ممثلاً بطبعه وكان محبوباً في المنطقة وله حكاويه التي تجمع أهل القرية حوله، وكنت أعشق طريقته في السرد والحكي، وأستمع إليه كثيراً، ومنه أخذت موهبة التمثيل والمحاكاة في سن مبكرة.

بعدها ومنذ الصغر أصبحت بارعاً في المحاكاة وفي تقديم النكات وكنت محبوباً جداً من أهل القرية، لدرجة أنهم كانوا بيدفعوا لي قروش على الونسة وأنا صغير، وعملت جمهوراً في الحلة.

عندما توجهت إلى المدرسة وأصبحت أشارك في الدورات المدرسية، وبالمناسبة تم تكريمي من قبل الرئيس جعفر نميري ووقتها كنت طالباً، وفي سن باكرة.

في السابق كان أفضل بكثير عندما كنت مع جدي الذي أهداني (حماراً) وكانت لي عدداً من الاستثمارات الصغيرة حتى وصلت ثروتي في ذلك الوقت مبلغ 60 جنيهاً, وكان مبلغاً لا يستهان به، لذلك كنت حزيناً عندما غادرت منزل جدي.

عندما كنت أدرس في جامعة القاهرة فرع الخرطوم (النيلين حالياً) وكان انضمامي لفرقة تيراب الكوميديا عام1993 ولأنني زول ولوف ما زال مشواري مع تيراب الكوميديا ممتداً إلى يومنا هذا حتى أصبحت نائب رئيس الفرقة التي قدمت عروضها في العديد من مدن السودان.

كنت صغيراً في السن، ولكني كنت أكثر إصراراً على الصيام، غير أن محاولتي انهارت منتصف النهار وكان وقتها عمري عشر سنوات.

نعم، صمت بعد ذلك أول مرة عام 1986 ومن وقتها أصبحت أصوم شهر رمضان كاملاً والحمد لله.

أحرص على أداء صلاة الصبح وبعد ذلك أستغرق في النوم حتى صلاة الظهر، وأقرأ ما تيسر من القرآن وأتابع بعض القنوات الفضائية، وأذهب إلى العمل في أحد الفنادق وأتناول الإفطار هناك وأعود إلى المنزل ليلاً.

على مدى 18 عاماً لم يحدث وأن تناولت الإفطار في المنزل مع الأسرة. ودائماً ما أتناول الإفطار في أحد الفنادق وفي الغالب كورال أو كورنثيا.

لا أخرج من المنزل إلا قبل لحظات من الإفطار والعمل في نهار رمضان صعب للغاية، وكان الله في عون الذين تفرض عليهم الظروف العمل نهار الشهر الفضيل.

في الفندق كل ما تشتهيه تجده ومع البوفيه المفتوح تأخذ ما تريد.

وجبة العشاء فول بس مع الأسرة في المنزل لأنني أنتقم من اللحوم والمشويات في الفنادق، وتكون شهيتي مفتوحة للفول في العشاء.

بالنسبة لي صعب للغاية، لأن التواصل في الغالب يتم في الفترات المسائية، ونحن لا نستطيع أن نترك عملنا من أجل التواصل الاجتماعي، لأننا نعمل ليلاً طيلة أيام الشهر الفضيل.

أفتش قروش بأي طريقة لأنها أفضل وسيلة لقطع العطش.

الراحة والصحة والعافية.

نعم، صمت في الإمارات وأمضيت كل اليوم نوماً في المكيف، وعندما استيقظت وجدت المغرب قد فاتني بكثير. وكذلك صمت في تركيا والسعودية، والصيام في المملكة له نكهة خاصة ومميزة ومختلفة عن بقية الدول.

منذ طفولتي كنت مغرماً بكرة القدم، وأحرص على شراء أفضل الملابس الرياضية وأوفر كل المعدات ولكن كرة القدم لم تبادلني نفس الحب، وكنت (كيشة جداً) لدرجة أنني دائماً ما أبقى آخر لاعب في الصف في العزلة، وتدور المشاكل بين الكبتنين هروباً من اختياري.

نعم سجلت لأحد الفرق مقابل ربع كيلو باسطة فقط، والمفاجأة أن الوفد الإداري الذي جاء لتسجيلي أكل كل الباسطة ولم يترك لي شيئاً.

تركتهم واعتزلت كرة القدم نهائياً لأنه في إحدى المرات أصيب أحد اللاعبين ولم يكن هناك أي بديل غيري وأصر المدرب على إكمال المباراة بفريق ناقص العدد.

أشجع الهلال وأحب جمال الوالي جداً لأنه رجل إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

كنت أتابع حتى تمارين الهلال لدرجة أنني كنت أترحل مع اللاعبين بالحافلة وكان سليمان بمبي جاري في الحي.

كثيراً ما كنت أذهب لمعسكرات الهلال بدعوة من مجلس الإدارة بغرض الترفيه للاعبين وكسر حدة التدريبات، ولذلك لدي علاقات واسعة مع عدد كبير من لاعبي الهلال.

أعتقد أن هيثم مصطفى موهبة كروية من الصعب جداً أن تتكرر.

الراحل الطيب عبدالله طيب الله ثراه.

أحمد بابكر.

أشعر أن تسجيل هدف في المريخ من سابع المستحيلات عندما كان يحرس مرماه الأسطورة حامد بريمة، وكنت أسعد الناس باعتزاله.

لعملت على جمع كل الأهلة وتوحيدهم من أجل المصلحة العليا للنادي.

الزواج.

اختياري لكلية العلوم وعالجت هذا الخطأ وتحولت لدراسة القانون.

ما أكثر الأخبار السارة.

وفاة جدتي.

العملاق محمد وردي.

عائشة الفلاتية.

\\\\\\\\\\\\\\

أقرأ لإسحاق سياسياً ولمزمل أبوالقاسم رياضياً

مجموعة كبيرة من الشعراء في مقدمتهم الرقيق جداً إسحاق الحلنقي.

لا أحب السياسة مطلقاً.

الزعيم الخالد إسماعيل الأزهري.

أحرص على قراءة عدد كبير من الصحف السياسية؟

الصدى والجوهرة الرياضية.

إسحاق أحمد فضل الله.

مزمل أبو القاسم.

\\\\\\\\\\\

طباخ ماهر ولو لم أكن فناناً لكنت جزاراً

لكنت جزاراً ماهراً.

مميزة جداً، وأنا بارع في الطبخ وأي وجبة أعمل على تجهيزها تخرج بصورة مميزة للغاية.

حنين جداً، ومطيع لأبعد الحدود، وينفذ المطلوب على أكمل وجه.

ياسين الشيخ _ الخرطوم

النيلين

Exit mobile version