ذكرإدوين صامويل، المتحدث باسم الخارجية البريطانية في الشرق الأوسط، بأنّ تقارير أشارت إلى أنّ استيقاظ الصائمين للسحور، ساهم في إنقاذ حياة عديد الأشخاص، من حريق برج غرينفل الواقع في شمال حي كينسنغتون غربي لندن.
وشكر صامويل على حسابه على موقع “تويتر”، الصائمين المسلمين على هذا الموقف.
وفي سياق منفصل، كشفت الصحف البريطانية، أنّ السبب الحقيقي وراء اندلاع الحريق الذي أسفر عن مقتل 17 شخصًا، وعشرات المفقودين، هو ثلاجة.
وجاء في التقارير، أنّ بيهايلو كيبيد، البالغ من العمر 44 عامًا، وهو سائق أجرة إثيوبي، زعم أنّ ثلاجته المعطلة، هي سبب الكارثة التي حلت بسكان البرج، حيث قام بتنبيه جيرانه، لدى اندلاع حريق في شقته رقم 16 بالطابق الرابع.
وهذا ما أكدته جارته مريم آدم، التي تعيش في الشقة رقم 14 في الطابق نفسه، حيث قالت: إنّ كيبيد قرع باب شقتها في حدود الساعة 12:50 صباحًا من يوم الأربعاء 14 يونيو/حزيران، لإخبارها باندلاع حريق في مطبخ شقته.
وأشارت إلى أنّ الحريق كان صغيرًا في المطبخ، وتمكنت من رؤيته، لأنّ باب شقة جارها كان مفتوحًا، ولم يكن هناك جرس إنذار.
من جهته، قال صديق كيبيد، إنّ صديقه فر من المبنى، ولا يزال في حالة صدمة، وتابع: “لقد نبه جيرانه بحسب ما سمعت. إنه بخير، ولكنه في حالة لا تسمح له بالتحدث عن أي شيء في الوقت الحالي”.
يشار إلى أنّ ألسنة اللهب التهمت طوابق البرج الـ27، الذي مر عام واحد فقط على عملية تطويره، والتي تكلفت 10 ملايين جنيه إسترليني، وقيل إنها كانت آمنة.
صحيفة الجديد