تعليقاُ على خبر إقالة طه عثمان مدير مكاتب الرئيس السوداني، أصدر الشيخ الأمين عمر الأمين منشوراُ قال فيه (بيان للناس: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. ومن تمام استقامة و صلاح الحياة ان جعل الله للذين آمنوا و صبرو ثم لم يرتابو في عدله و حكمته … أن يشهدو مولد الحق و إزهاق الباطل …
فكما أهلك الله فرعون في قمة جبروته وعلوه وقوته يهلك الله في أيامنا هذه من طغي وتجبر واعمل سلطاته في تشريد الآمنين. ..فما أشبه الليلة بالبارحة).
وأضافت صفحة محبي ومريدي الشيخ الامين عمر الامين طه بحسب رصد محرر النيلين وهي الواجهة الإعلامية للشيخ الأمين
(ولنتدبر الآية القادمة بقليل إمعان للفكر و قليل قياس
(و اذ ﻗﺘﻠﺘﻢ ﻧﻔﺴﺎ ﻓﺎﺩﺍﺭﺃﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻜﺘﻤﻮﻥ)
و الاغتيال الذي أعني باستشهادي بهذه الآية هو التلفيق والاغتيال المعنوي. …ونسي من فعل ذلك أن كما تدين تدان تساوي في حقيقتها ( و الله مخرج ما كنتم تكتمون)
سبحان الله. .. كل الاتهامات و الزيف و الباطل الذي أطلق علينا تكشف و اقعه علي من طغي وتجبر …ليحق الله الحق و يقطع دابر المجرمين، فلا يحيق المكر السيء الا بأهله)
وواصلت الصفحة بيانها كما يلي:
-(و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين )
فعن اي شيء أتحدث و اكتب … العمالة و التخابر التي انكشف فاعلها ؟؟!
ام الأموال و الاملاك التي انكشف امرها؟ ؟!
ام الإيمان بقدرة الله في كشف زيف المبطلين
لن أطيل زخم الكلمات ….و لن أكون متصيدا” لاتشفي. …
و لكني ساترك القاريء يسبح ايمانا”
سبحان الله
و الحمد لله
و لا اله الا الله
و الله اكبر
فافعل ما شئت فكما تدين تدان
ومن يدري تدفق خروج الحقائق في قليل الايام القادمة الي أي حد سيكون
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
وحسبنا الله و نعم الوكيل).
الخرطوم/ معتصم السر/النيلين