حذَّر رئيس حزب الأمة القومي، الإمام “الصادق المهدي” من نذر حرب بمنطقة الخليج، بسبب الأزمة التي نشبت بين معسكرَيْ (السعودية وقطر). وطالب “المهدي” في كلمته بهيئة شؤون الأنصار بذكرى موقعتي (بدر الكبرى، والجزيرة أبا الأولى) أمس (الاثنين)، طالب منتدى الوسطية العالمي بالتدخل وإبرام معاهدة (سنية – شيعية) تقضي على ما وصفه بالاستقطاب والاستقطاب المضاد، والتصدي لأزمة الخليج والعقوبات التي تواجهها دولة قطر، كاشفاً عن طلب تقدم به للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بالإفراج عن المحكومين بالإعدام هناك.
ووصف “المهدي” الشروط المقترحة للصلح بأنها إملاء (منتصر على مهزوم) وقال إن ذلك لا يقبله إلا من قلَّت حيلته، ولفت إلى أن قطر تملك ظروفاً مادية ومعنوية تمكِّنها من ردة فعل مؤثرة تفتح الباب لدخول دول على الصعيدين الإقليمي والدولي، بيد أن “المهدي” حض على ضرورة حل الخلافات بين المسلمين بالحسنى وعدم تصعيد القضايا الخلافية التي قال إنها صاحبة المسيرة منذ عهد (الخلافة)، واستطرد قائلاً: أرجو أن نقوم جميعاً بالمراجعات المطلوبة، ونادى ببرلمان وصفة بـ(الشعبي الإسلامي) لإبرام ميثاق (المهتدين).
وكشف “المهدي” عن طلب تقدم به للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بالإفراج عن المحكومين بالإعدام هناك، مبرراً ذلك بأنه سيقود إلى تحقيق التعايش السلمي وإحكام منظومة حقوق الإنسان.
وعٌد “المهدي” ميثاق الأمم المتحدة بالناقص للعدالة مما يحقق وجوباً لإصلاحه، ودعا إلى تعريف المسؤولية عن تكوين إرهاب (القاعدة، وداعش)، في وقت عاد وحمَّل المجتمع الدولي مسؤولية التطرف للتدخل في شؤون البلدان الإسلامية، وقال: “علينا التركيز على ممارسات التحالف في إسقاط الخلافة المزعومة في ـ الموصل، والرقة ـ والحشد الشيعي الذي ينتج عن التدخل العسكري هناك.
المجهر السياسي