نفت إثيوبيا اقتراحات مسؤولين من الأمم المتحدة بأنها معرضة لنفاد المساعدات الغذائية الطارئة لإغاثة ملايين الأشخاص بنهاية الشهر الجاري.
وقال برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، وفق تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن نحو 7.8 مليون شخص سيتأثرون بموجة الجفاف دون مساعدات غذائية.، إلا أن المسؤولين الإثيوبيين حصروا عدد المتضررين في إثيوبيا بنحو 1.7 مليون شخص، وقالوا إنهم سيتلقون مساعدة جديدة سواء من المانحين أو الحكومة.
ويشير تقرير بي بي سي إلى أنه في وقت سابق قد تم الإعلان عن أن المجاعة قد ضربت جنوب السودان، وكانت هناك تحذيرات من المجاعة في شمال شرق نيجيريا واليمن والصومال.
وقال مفوض إثيوبيا لإدارة مخاطر الكوارث، ميتيكو كاسا، وفق «بي بي سي»: صحيح أن الغذاء سوف ينفد في بعض المناطق بنهاية الشهر، ولكن هذا لن يؤثر إلا على نحو 1.7 مليون شخص.
وأضاف «أننا نتوقع أن يتدخل مجتمع المانحين لسد هذه الثغرة ونحن نأمل، ولكن إذا لم يفعلوا ذلك، فسيتعين علينا استخدام بعض ميزانيتنا الإنمائية لتقديم مساعدات طارئة لشعبنا».
وطرح التقرير تساؤلا مفاده: هل يمكن لإثيوبيا أن تتصدى لأسوأ جفاف منذ عقود؟
وتابع أن تقارير سابقة قد أشارت إلى أن الحكومة الإثيوبية لم يكن لديها الأموال لمواجهة نفسها، على الرغم من أن المحللين اعترفوا بأنها تحسنت فى مواجهة الجفاف مقارنة بالسنوات السابقة. وقد خصصت الحكومة مبلغا إضافيا قدره 381 مليون دولار (300 مليون جنيه إسترليني) على مدى العامين الماضيين، لكن خبراء المعونة تساءلوا عما إذا كان يمكن الاستمرار في ذلك لمدة عام ثالث.
صدى البلد