إستطاعت صفحة مزورة بإسم الرئيس السوداني على فيسبوك أن تحصد نحو 400000 معجب وباتت من أكبر الصفحات السودانية تفاعلاً من حيث التعليقات والإعجابات رغم أنها مزورة وتنشر أخبار سببت ضرر للأمن القومي السوداني ونقلت منها عدد من وسائل الإعلام المصرية بإعتبارها صفحة حقيقية.
فيسبوك بحسب رصد محرر النيلين وجه ضربة قاضية للصفحة المزورة (الرئيس السوداني عمر حسن احمد) والصفحات الشبيهة بها وقام بحذفهن تماماً .
وتكللت مجهودات الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالنجاح بعد أن مارست ضغوط وإتصالات مكثفة مع إدارة فيسبوك لإزالة الصفحات المزورة بإسم الرئيس السوداني، وتأكد محرر النيلين من إختفاء الصفحات المزورة.
ومن أمثلة منشورات الصفحة المزورة بإسم الرئيس
سندخل القاهرة وسنحول شارع الهرم لخلاوي لتحفيظ القران الكريم.
ان كانت مصر ام الدنيا فالسودان ابو الدنيا وفي هذه الحالة يجب على الزوجة السمع والطاعة لزوجها.
وكتب الكاتب السوداني أبو مهند العيسابي تعليقاً على أخبار الصفحة المزورة قبل إزالتها
(لا أفهـم لمـاذا يكتفي المسـؤولون بالقصر بنفيهم بعدم وجود أي حساب للرئيس البشير ، على فيسبوك ، دون أن يتعقبوا المزورين لهذه الحسابات وقد فاقت الـ 10 صفحات تنتحل إسم الرئيس البشير ، تقوم بنشر منشورات غير لائقة بإسم رئيس الجمهورية ، وتشوش على الرأي العام ، داخل وخارج السودان ويأخذونها بمحمل ( الصدق والجِد ) كما يتضح من خلال تعليقاتهم !
السؤال :
هل تعجز السلطات عن ( تعقب ) هؤلاء المزورون لصفحات رئيس الجمهورية السوداني على مواقع التواصل !).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين