كشف تحقيق أجرته (المصادر) عن دخول بعض المحاليل التي تستخدم في المعامل الطبية عبر التهريب، وتوزيعها عبر عشرين محلاً بالسوق العربي بأبخس الأثمان لأصحاب المعامل، فضلاً عن كونها محاليل منتهية الصلاحية، فيما أقرت مصادر بالمختبر الرقابي للجودة بالمعمل القومي للصحة العامة “إستاك” باستخدام محاليل مهربة بالمعامل.
وأوضح عدد من التجار داخل محلات بيع المحاليل فضلوا حجب أسمائهم لـ(الصيحة): إن (70%) من الأدوية والمحاليل الطبيَّة التي تروَّج بالأسواق والمحال التجارية مزيَّفة ومنتهية الصلاحية؛ وأن أغلبها يدخل البلاد عن طريق التهريب عبر معبر “شلاتين”. وتفتقد للسلامة الصحية، وتزداد خطورتها على صحة المرضى بزيادة انتشارها، خاصة وأنها لا تخضع للمعايير القانونية، من حيث التخزين والتوزيع.
ونبه إبراهيم عبد القادر أحد العاملين بإحدى شركات توزيع المحاليل على المعامل إلى خطورة تداول محاليل غير مطابقة للمواصفات، محملاً الجهات الرقابية على الأدوية المسؤولية في انتشارها، وحمَّلهم مسؤولية أخطاء نتائج الفحص المعملي التي ازدادت خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن انتشار المحاليل والأدوية المهرَّبة والمزيَّفة يهدد الأمن الدوائي.
صحيفة الصيحة