اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أنه تمت تبرئة ساحته بشكل كامل وتام، عبر الشهادة التي أدلى بها الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي «إف.بي.أي» جيمس كومي أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي.
وغرّد ترامب: «رغم الكثير من البيانات الخاطئة والأكاذيب، تمت تبرئتي بشكل كامل، ويا للهول إن كومي مسرب!»، وذلك في أول رد فعل على جلسة الاستماع.
واعترف كومي خلال شهادته، أنه وبعدما أقاله ترامب، طلب من صديق تسريب توثيق محتويات لقاءات ترامب للصحافة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تعيين مدعٍ خاص، وتحقق ذلك بالفعل، إذ بات مدع خاص يشرف على التحقيق بشأن التدخل الروسي.
من جهته، اعتبر بول راين الرئيس الجمهوري لمجلس النواب أن الرئيس حديث العهد في الحكم، بالتالي لم يكن يعلم على الأرجح بالبروتوكول المعتمد منذ فترة طويلة والذي يحدد العلاقات بين وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي والبيت الأبيض. واعتبر مارك توشنت أستاذ القانون في جامعة هارفارد، أن جنحة عرقلة سير القضاء من الصعب إثباتها وتتطلب الكثير من المعلومات بشأن «نوايا الشخص».
البيان