اثناء حديث مع صديقي الخبير بالتصنيع الحربي سألته سؤال مباشر .
ما رأيكم الفني في المدرعات المصرية التي تحصل عليها الجيش السوداني من المعركة وهل قمتم بفحصها ..؟؟
.
قال لي ..
نعم . قمنا بفحصها وكنا نأمل ان نجد شيء نستفيد منه في مصانعنا بحسب علاقة مصر مع إسرائيل ..
.
لكن وجدنا ان الشكل الخارجي شكل مدرعة لكنها ضعيفة جدا ولا اخفي لك سرا ان هناك سيارات عادية اقوى منها ..
.
لا ندري هل صنعت بهذه المواصفات الضعيفة ام ان هناك غش تجاري حدث في التصنيع.
.
هذا من ناحية الهيكل الخارجي الخفيف .
.
اما من ناحية المحرك فهي تحمل محركات ضعيفة جعل الحركات المسلحة تتركها وتهرب بعربات الدفع الرباعي لو ملاحظ كل الغنائم مصرية .
الحركات المسلحة هربت بالصناعات القوية وتركت وراءها الصناعة المصرية الرديئة.
.
خلصت اللجنة ان هذه المدرعات غير صالحة لخوض معارك .
.
يمكن فقط ان تساعد في قمع متظاهرين في ميدان عام.
.
ويمكن ان تحمي داخلها مجموعة عساكر جبناء في حال المظاهرات الخفيفة .
لكن المشكلة ان قوات مكافحة الشغب السودانية ترى ان مثل هذه المدرعات تصفهم بالجبن والخوف ولن يستخدموها لانها تنتقص من رجولتهم.
.
سالته كيف يمكن ان يستفيد منها السودان .؟
قال لي بصيغة الطرفة والله الا نعملهم (مزيرة)
نضع عليهم حفاظات ماء و نوزعهم على الشوارع ليشرب منها عابر السبيل ..
.
قلت له خلاص ارجعوها لمصر لانها صممت للعساكر الجبناء حتى يحتموا بها .. ولا يوجد في السودان عسكري جبان.
.
او امنحوها لجمعية خيرية تجمع بها الملابس المستعملة لمعسكرات اللجوء.
من صفحة
(القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية)
تطوعية غير رسمية