احتجاجات فنزويلا مستمرة وارتفاع في عدد ضحاياها

أسفرت الاحتجاجات في فنزويلا عن مقتل شخصين آخرين الأول عنصر سابق في الحرس الوطني والثاني من المدنيين، حسبما أورده مكتب المدعي العام في فنزويلا.

وذكر مكتب المدعي العام، أن الملازم المتقاعد من الحرس الوطني البوليفاري، داني سوبيرو، تعرض لهجوم من قبل مجموعة من الأشخاص، في مدينة بالافيسينو ولاية لارا، أثناء تشييع جنازة ضحية أخرى للاحتجاجات.

إضافة إلى ذلك، توفي أمس الشاب سيزار بيريرا، (20 عاما)، والذي أصيب يوم السبت في مدينة ليتشيريا ولاية انزواتيغي، متأثرا بجراحه.

هذا وتشهد فنزويلا أزمة سياسية حادة، حيث صوتت الجمعية الوطنية (البرلمان)، التي تسيطر عليها المعارضة، في نهاية أكتوبر الماضي لصالح بدء عملية إقصاء الرئيس نيكولاس مادورو عن منصبه.

بدوره اتهم مادورو المعارضة بمحاولة تنفيذ “انقلاب برلماني”، وفي وقت لاحق أعلنت المحكمة العليا أن جميع قرارات الجمعية العامة الأخيرة تعتبر باطلة.

وبعد ذلك أصدر الرئيس الفنزويلي قرارا بنقل الصلاحيات التشريعية من البرلمان إلى المحكمة العليا، ما أسفر عن موجة جديدة من احتجاجات عنيفة، تحولت إلى اشتباكات للمتظاهرين مع الشرطة، وعلى الرغم من تراجع مادورو، عن قراره، لا تزال الاحتجاجات والاضطرابات مستمرة، وقتل في المواجهات منذ 4 أبريل الماضي، حوالي 60 شخصا، وأصيب نحو 1000 آخرين.

كما تعيش فنزويلا أزمة اقتصادية حادة، ناجمة عن هبوط أسعار النفط في العامين الأخيرين، وتشهد البلاد نقصا حادا في الأغذية والسلع الاستهلاكية، ونسبة هائلة من التضخم وانخفاض إيرادات الميزانية، وتحمل المعارضة الرئيس مادورو، المسؤولية عن الوضع الحالي.

روسيا اليوم

Exit mobile version