إيلاف .. الوجه الجديد والصوت الذي لم يشكل أضافة حقيقية للغناء النسوي ، حيث أنها قامت بتكرار تجربة ميادة قمرالدين في الغناء بصوت اقرب الى الأصوات الذكورية .
قدمت الفنانة الواعدة إيلاف عملاً من روائع الحقيبة ، (ارحم يا سمير ) من كلمات صالح عبدالسيد ( ابوصلاح ) و من ألحان كروان السودان ( عبدالكريم كرومة ) و لكنها واصلت التأكيد على أن هذا الموسم من أسوأ مواسم البرنامج على الإطلاق ،من حيث عجز القائمين على امر البرنامج عّن تقديم مايشفع
لجماهيرية البرنامج و يبرر تواصله .
شكرالله عزالدين تجرأ على ارتقاء مرتقى ً صعباً و تجاسر رغم تواضع امكانياته وغنى (من غير ميعاد) و الحمد لله الذي قبض روح محمد وردي قبل أن يشهد هذه المأساة ، لم يستطع شكرالله هداه الله مجاراة لحن وردي ، رغم أن المجموعة الموسيقية قد استطاعت اجتياز الامتحان بنجاح .
الواعدة الاخرى ملاذ .. واصلت المضي في طريق محمد وردي الشائك ، الا ان اختيارها كان ذكياً ، حيث ان ( ياسلام ) عمل قام باداءه الكثيرون ، خاصة من طلاب المعهد العالي للموسيقى منذ وري الصغير و مجموعة كورال المعهد ، و يبدو انها صاحبة خبرة في الغناء الكورالي و غناء المجموعة حيث انها استطاعت الوصول بالأغنية الى بر الأمان و الذي يستحق الاشادة في أداءها انها أجادت من حيث مخارج الحروف الواضحة خاصة في حرفي السين و الثاء و القاف و الغين ، و هو الامر الذي يعجز الكثير من مشاهير المغنين و الفنانين .
أفراح عصام .. لم تتجاوز أفراح نجوم الغد و رغم سنوات تجربتها الفنية و تجربتها في البرنامج لم تتطور الا من حيث المقدرة على اختيار الأزياء الأنيقة و اللافتة .
حسين الصادق .. في تدهور ملحوظ و يمضي في طريق معتز صباحي حين يقوم بتغيير حركة فكيه في محاولة يائسة لإخراج أصوات متنوعة دون طائل .
بقلم
كمال الزين