رمضان حول العالم .. دعوة غير المسلمين لإفطار جماعي والمطاعم تقدم أكل حلال

يبلغ عدد المسلمين في أستراليا حوالي 700 ألف مسلم، ويحتل المسلمون في أستراليا المرتبة الرابعة بين معتنقي الأديان في البلاد، حيث يشكلون نسبة 3% من سكان أستراليا.

ويحتفل المسلمون في أستراليا بأول أيام شهر رمضان، وسط مظاهر احتفال مبهجة، بعد أن أعلن الدكتور إبراهيم أبو محمد ومجلس الأئمة الفدرالي الأسترالي بأن يوم السبت الموافق 27 مايو 2017 م هو بداية صوم رمضان.

وطلب المفتي أن تدعو العائلات المسلمة غير المسلمين على الإفطار، توثيقًا للروابط ودعمًا للتفاهم والاحترام، وذلك في إطار التعددية الثقافية والحضارية التي تتميز بها أستراليا، وأكد على سلامة وصحة الصيام وتجنب مبطلاته.

ويصوم المسلمون في أستراليا حوالي 11 ساعة تقريبًا، وذلك بسبب قصر طول النهار مقارنة بساعات الليل، بسبب حلول فصل الشتاء الآن في أستراليا، التي تقع في النصف الجنوبي، وذلك عكس نصف الكرة الشمالي، الذي يشهد فصل بداية فصل الصيف الآن، وتطول ساعات النهار فيه عن ساعات الليل.

ويصوم المسلمون في أستراليا عدد ساعات تتراوح بين 10 ساعات و11 ساعة، ففي مدينة ميلبورن سيكون عدد ساعات الصيام 11 ساعة، وفي مدينة سيدني يصوم المسلمون حوالي 11 ساعة ونصف.

ولا يختلف رمضان في أستراليا عن بقية البلدان العربية، المسلمون في أستراليا يصنعون جوًا من البهجة والروحانية في الشوارع، التي يسكنون فيها، كما تقدم مطاعم الأكل الحلال، المنتشرة بكثرة في أستراليا بسبب نشاط المجلس الإسلامي الأسترالي، الأطعمة الشهية والحلوى المميزة، احتفالًا بشهر رمضان.

وتتميز الأطعمة والحلوى التي تقدمها المطاعم الحلال، وتتناولها الأسر على وجبة الإفطار، وفي العزائم باختلافها وتنوعها، وذلك بسبب تنوع ثقافات المسلمين في أستراليا، والقادمين من مختلف الدول الإسلامية حول العالم.

ويحرص المسلمون في أستراليا على تبادل الزيارات فيما بينهم، وتناول الإفطار الجماعي، كما تنتشر موائد الرحمن للسحور والإفطار الجماعي أمام المساجد وفي حدائق المنازل، ويتم استدعاء الشيوخ لتلاوة القرآن بعد الإفطار، كما يحرصون على إقامة صلاة التراويح في المساجد.

وفي أول أيام رمضان في عام 2017، شهد حي لاكيمبا في مدينة سيدني نشاطًا وحركة غير عادية، فالشوارع كانت مزدحمة بمئات المسلمين، الذين اتجهوا للمتاجر لشراء الطعام لتجهيز وجبة الإفطار في أول أيام الشهر الكريم، حسب ما ذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني.

المصري لايت

Exit mobile version