تم نشر هذا (المقال) قبل خمس سنوات .. ومشروع الآلية كان (حلم)، ونأمل قبول نشره بعد أن بدأت الآلية(الحوامة)!!
بل إنها (آلية الحوامة) وبلوا جلودكم للكي بعد (الحمام) وبعد أن جلدنا وبدلت جلودنا وأصبح مابها مكان (لكي)
و (هيلة اليك) المديرة الاممية لمنظمة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر .. تبشر وتردد بعض الاغاني السودانية.
وأمين المغتربين يبشر المغتربين (بردم العدة المستعملة) بعد أن توصل مع الجمارك للسماح بدخولها ..هذه الآلية لاتشمل عدة (حماتك) لذا وجب التنويه .. باقي في حماوات متثقفات.
جهازالمغتربين المهتريء أصلا وبعد إستحالة ترقيعه .. هناك مطالبة من منسوبيه ونسائبهم وبعض الصحافة المنسوبة إليه بترفيعه إلى وزارة .. ونقول لهم (بدلن) من المطالبة بترفيعه طالبوا أمين الجهاز المركب مكنة أمين الامم المتحدة بأن (يرك) بالبلد ويحوم بالداخل حتى لو يركب مكنة (شعيريه).. وما الذي ينقص الجهاز حاليا غير (الهدف) به كافة الادارات المتخصصة في كافة المجالات وتحرس (بالهدف) .والجهاز الوحيد الذي يمتلك (مركز ابحاث ودراسات وهو الوحيد بافريقيا والشرق الاوسط وهنا بيت (العصيد) .. ولوكو الصبر ، واليوم (الصرب) يسوقون أغلى الأجبان في العالم .. الكيلو بـ (ألف يورو) انتج من “حليب الحمير”.. يعني حمير الصرب ولا صبرنا وصبر حريمنا!!
تكفون (الحمى) وصلت الحد ومفتيء جهاز رعاية المغتربين مافتر يفتيء (للكي) وهناك دراسات لكي ومؤتمرات لكي ولقاءات لكي ووفد بقيادة امين المغتربين يتأهب للسفر لدول الخليج لكي ،وطلبنا منه أن يأتي ويشوف (جلودنا) التي مابها مكان (للكي) .. وأفتى فضيلته بأنه يجوز في هذه الحالة (خلف الكي) وأهدى أغنية (الجرحو نوسر بي غور في الضمير فوق قلبي خلف الكي ياناس مطلوب (ناس) تشم .. ونقرأ منذ سنوات وحتى اليوم عن (الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالحراج ) وعن اجتماعها بمركز السودان لدراسات الهجرة وتنمية السكان التابع لجهاز المغتربين العاملين لمناقشة تصور الآلية حول تعزيز الحماية الاجتماعية والقانونية لحقوق العمال وغيرها من انواع الحماية للسودانيين في (المهاجر المختلفة) وقال مدير ادارة قضايا العمل والعمال بجهاز المغتربين في تصريح لـ (علوية) ان الآلية تعمل لمعالجة كل قضايا العماملين بالخارج !! وابلد مغترب يعرف أن مكان مثل هذه (الآلية) إن وجدت هو (مكتب العمل الخارجي ) إن وجد وهذا العمل من مهامة بعد الاستعانة بالجهة المعنية بوزارة العدل و(الإستعاذة) من جهاز المغتربين وقبلها يكون (حام) برفقة السفراء بالدول المعنية والتي يوجد بها اعداد كبيرة من السودانيين العاملين والتوصل مع الجهات ذات الصلة لإتفاقيات ثنائية تخدم الطرفين .. وعندما نجد أن غالبية العمالة السودانية بالدول العربية وكافة الدول العربية قوانينها في هذا الجانب مستنبطة من الشريعة الإسلامية .. إذا لا معنى لهذه الآلية اللهم الا بغرض (اللمعة) والسودانيين في المهاجر المختلفة ككنده واستراليا وباريز ودول اخرى يعرفها الجهاز يزورها مثل دولة تساليفاكيا وباقي الدول الساكنفيها.. وعندما تنطبق عليهم معنى كلمة (مهاجر) عندها يغير جوازه وزواجه و(يرتع) مع الراتعين ويركب مع رئيس الوزراء البريطاني في قطر واحد بل وفي كنبة واحدة. اضاف السيد مدير قضايانا أن اللجنة المكونة لعمل الآلية تضم ممثلين من وزارات العمل والعدل والخارجية والداخلية والأمن والمخابرات ومنظمات المجتمع المدني ممثلة في اتحاد عام نقابات العمال واتحاد عام المحامين السودانيين والجمعية الوطنية لحماية حقوق الإنسان والجمعية السودانية بالخارج وجمعية جلابية الجمعة بالداخل . والملاحظ ان هذه الآلية بهذا التكوين إذا كانت فعلا تعمل هي بحق آلية لحماية المواطنين والوطن في كافة المجالات.. فالمواطن بالداخل والخارج تحميه الإنجازات في التعليم والزراعة والصناعة ومراكز الابحاث المتخصصة، تحميه (ترعتي الرهد وكنانة) والمغترب تحميه (ملايين الافدنة تلتحف القمح ) ولو قام الجهاز بمسك (الواسوق) مع المغترب وزرعنا لسوقنا بأقل تقدير 20.000.000 مليون جوال قمح سنوياً بواقع (أردبين) لكل مغترب وهذه الأرض وهذا الفضاء لنا فلماذا (تحجر) على احلامنا وتجعلها بطول سقف دانقة لايسع دولاب ضلفتين ، المواطن بالخارج تحميه (صنع في السودان) بإقامة المدن الصناعية والشركات المساهمة والعائدة ملكيتها للمغتربين خاصة وعامة المواطنين مصانع للغذاء والكساء والدواء وكل ذلك من خبراتهم ومدخراتهم فلماذا كل اجتماعات ولقاءات امناء الجهاز مع الجهات ذات الصلة لم تفلح في اقامة صناعات وماركات سودانية خالصة .. لماذا حتى خلطة (الشعيرية) ماركة اجنبية مسجلة تحميه المدن السكنية الشاملة للجامعات والمستشفيات والنوادي المسارح من مالهم ولانسأل الدولة مليما ما معنى الحماية الخارجية وجهاز المغتربين به ادارة للتعليم تقول انها تعمل منذ عشرات السنين (لكي) تجد صيغة لحل مشكلة تعليم ابناء المغتربين هذه الادارة التي حدثتنا بالامس عن عدد أبناء المغتربين الجالسين للشهادة السودانية وبدقة متناهية قالت ان العدد بلغ 3500 طالب والمبالغة كانت في حصرهم حتى طالب واحد في الصين لم يسقط سهوا وطبعا الغالبية كانت في الخليج وطمعا في مبلغ الـ 500 ريال التي تمثل رسوم الجلوس في ظل (خيمة) التي حظي بلظاها العدد المقدر بالخارج المتواجد (بالرياض) ومما ألهب الجو إتصال السيد امين المغتربين بالمعنيين بالسفارة واطمأن على سير الامتحانات واللقطة المرفقه بالخبر كانت لقطته مع المهاجرين بفينا واخذت ومن خلفهم نافورة ومن خلفها مبنى الامم المتحدة وكنا ننتظر من ادارة التعليم بنفس الدقة التي أحصت بها العدد الذي جلس للامتحان أن تحدثنا عن عدد الكراسي الجامعية التي حظي بها سعداء الحظ بالسودان غير سعد وسعديه تم قبولهم بجامعة الخرطوم وسعيد وسعاد تم قبولهم بجامعة الجزيرة وسالم وسناء تم قبولهم بجامعة السودان وخالد وخورشيد تم شحنهم للهند لدراسة الهندسة رقم ان نسبة نجاحهم تؤهلهم للدراسة بهندسة (خور طقت) ونهى ونهال انهالت عليهم التبريكات بعد أن احرزن 88% تؤهلن لطب نهر النيل في شندي او أدبرا .. والآن باركات بحجة شن بوديهم شندي وكيف يدبرن حالن في ادبرا واحيانا تجد لمثلهن العذر عندما يسمعن كل احاجي إعلام الجهاز عن (العدة) ولا حجوة واحدة عن عدد الجامعات بعد ثورة التعليم . هذه الثورة التي لو (تصور) منسوبي الجهاز معها فقط لما اغترب ابناء المغتربين للدراسة. المواطن تحميه المدن الطبية ومراكز الابحاث المتخصصة التي توطن العلاج بالداخل وفضلا عن ذلك تجذب (سياحة) علمية وعلاجية من الخارج والسودان مؤهل لها بخبرات ابنائه بالخارج في كافة المجالات .. ويحدثنا الجهاز عن الكفاءات ويعمل على توطين الطب عبر (طبلية) افتراضية.. وبعد أن تنجح الآلية المكونة من السادة أصحاب السعادة السفراء والقناصل وكافة منسوبي السفارات المعنيين (بالرعاية) نطلب منهم أن يجتمعون خاصة من هم في دول الخليج ويجمعون على أن ما يسمى (جهاز رعاية السودانيين العاملين بالخارج) لا معنى له وهو غير معني بالرعاية خارجياً ويا نحن ياهو ..وإذا كان هناك مايمنع من التصريح بها قبل بناء البيت فما المانع من قولها بعد الإنتهاء شحن السراميك والسراير والستائر وما بقي غير بعض الفازات وأطقم العشاء قولوها لكي يتعشى الجميع من أرضه الذهب .. قوموا بواجبكم وليكن القول الفصل (هذا الجهاز يجب أن يذهب) لتعود للسيوف المغتربة لمعتها هذه السيوف التي لاتعرف الصدأ تعود لتصد العدوان عن الوطن .. فالعدو دخل مع العدة المستعملة المسموح بدخولها مع المغترب والعدو دخل الجهاز ممثلا في تمثيليات مركز ابحاث ودراسات الهجرة (المدعوم) من منظمة الامم المتحدة والكل يعرف ماتكيل به هذه المنظمة للسودان العدو دخل داخل حقيبة (هيلة اليك) المديرة الاممية لمنظمة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر هذه (الهيلة) التي شاهدناها (تبشر) في الحفل الذي يعقب كل مؤتمر بجهاز المغتربين ومن كترة ترددها على الجهاز أصبحت تردد أغنية ( ده اليوم الدايرنو ليك يابلد مبروك عليك) مبروك عليك يابلد بعد أن ولدت كل هذه الخبرات مبروك عليك (عدة كرور) من المدخرات .. مبروك عليك الحماية ورد العدوان (بردم العدة) !!!
عبدالله محمد الفكي