إذا لدغك ثعبان .. استعن بهذه العلاجات الشعبية فورًا

تعتبر لدغة الأفعى من أشد الأخطار وأكثرها تهديداً للحياة والتي من الممكن أن يواجهها أي شخص أثناء التجوال في البراري أو في بعض الأحيان في المدينة كما أنّها تسبب تهديداً كبيراً لمن يعيشون في المناطق الريفية أو الصحراوية.

ويؤثر سم بعض الثعابين مثل “الكوبرا” على الجهاز العصبي في حين أن سم الثعابين الأخرى مثل الأفعى يؤثر على مجرى الدم.

وتعالج لدغات الثعبان السامة عن طريق مصل مضاد للسم، لذلك يعتبر الذهاب إلى المستشفى أمر لا بد منه أيضًا، لأن السم ينتشر في الجسم بسرعة ما يزيد من معدل ضربات القلب.

وعلى الرغم من ذلك الخطر، إلا أن هناك بعض العلاجات الشعبية للدغات الثعبان التي يمكن أن تسهم في إنقاذ حياة المصاب حتى حصوله على العلاج الطبي.

الفحم المنشط

تطبيق الفحم المنشط (الرطب) على منطقة لدغة ثعبان وربطه على الجلد أيضًا وتناول بضع ملاعق صغيرة من الفحم الرطب، وينبغي اتخاذ هذه الخطوات بعد وقت قصير من اللدغة.

ويستخدم الفحم المنشط عادة لعلاج التسمم والجرعة الزائدة من بعض الأدوية فهذا الفحم النشط يحمي خلايا الدم عن طريق امتصاص السم.

القطيفة

تحتوي على مضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافونويدات، التي توفر الحماية من المواد الكيميائية فإنه يمكن أن يقلل التهيج ويساعد على الانتعاش السريع.

نبات المنغ

ينمو في جنوب الهند في العديد من القرى ويستخدم هذا النبات لعلاج لدغات الثعابين، ويعتبر هذا النبات بمثابة ترياق لأنه يحتوي على المواد الكيميائية التي تحيّد سم الثعابين.

زيت الأوريغان

قم بشطف الجلد بعد وقت قصير من لدغة الثعبان وتطبيق هذا النفط على مكان لدغة الثعبان فإنه يساعد في تحجيم السم وتطهير الجرح.

أوراق الكاري

في بعض القرى يصنع حساء من أوراق الكاري لعلاج لدغات الثعابين ويقال عليها عصيدة لإزالة السم.

زيت اللافندر الأساسي

هو زيت مطهر ويمكن أن يساعد بشكل مؤقت عن طريق إبطاء تأثير السم حتى يتم نقل الشخص إلى المستشفى وتقديم المساعدة الطبية.

صحيفة الأنباء

Exit mobile version