أعلن والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف، وصول عدد من أسرى الحركات المسلحة الى الفاشر، بعد القبض عليهم بعدد من مناطق محليات “الطويشة، كلمندو، دار السلام”، أبرزهم رئيس المجلس الإنتقالي لحركة تحرير السودان نمر عبد الرحمن، مؤكدا نقلهم للخرطوم توطئة لمحاكمتهم.
ويعتبر هذا أول إعلان حكومي بوقوع القائد نمر في الأسر، بعد أن تأكيد مجموعته في بيان مشترك مع حركة مناوي، يوم الثلاثاء أسر نمر وأحمد مصطفى (أدروب) خلال معارك شمال دارفور.
وأكد الوالي لدى لقاءه وفداً من بعثة حفظ السلام (يوناميد) برئاسة نائب رئيس البعثة بيتو كيتا، الأربعاء، أن الأسرى بصحة جيدة وسيتم ترحيلهم الى الخرطوم لمحاكمتهم بعدالة.
وقال “أؤكد لكم أنا رأيت الأسرى جميعهم بحالة جيدة.. وصلوا من المحليات الشرقية للولاية وليس عليهم أثار تعذيب”.
واتهم مسلحو دارفور الذين يقاتلون الحكومة في الإقليم الواقع غربي البلاد، القوات الحكومية بتصفية أسرى بعد القبض عليهم.
وكان معتمد الطويشة ـ 150 كلم جنوب شرق الفاشر ـ أبوبكر آدم إسماعيل لين، قال، الإثنين الماضي، إن السلطات بمحليته قبضت على بعض عناصر حركة مناوي بعد فرارهم شرق جبال عدولة.
كما أعلنت قوات الدفاع الشعبي بولاية شمال دارفور عن أسر ثمانية بينهم مقدم يتبعون لحركة مناوي بمنطقة “قصة جمت” بمحلية كلمندو.
وقال معتمد محلية الطويشه “الثلاثاء” إن هناك إعداد كبيرة من الفارين ستتعقبها القوات للقبض عليها في عمليه وصفها بالنظافة الشاملة من حركات التمرد. ولم تذكر السلطات الحكومية العدد الكلي لأسرى الحركات المسلحة حتى الآن.
وأشار والي شمال دارفور الى بث حركة مناوي ما قال إنها دعاية كبيرة حول قتل منسوبيها بعد القبض عليهم.
وتابع “الذين قتلوا، قتلوا أثناء المعركة على سبيل المثال “طرادة” ولم يتعرفوا عليه إلا بعد قتله، وزاد “رئيس المجلس الانتقالي للحركة (نمر) تم القبض عليه وهو بصحة جيدة، والذين تم القبض عليهم سيقدمون لمحاكمة عادلة”.
ونفى قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو، الشهير بـ (حميدتي) أثناء مخاطبته لقواته في منطقة (وادي هور) بشمال دارفور “الثلاثاء” تصفية أسرى تم القبض عليهم بمعارك شرق وشمال دارفور، اليومين الماضيين، قائلا “إن الشائعة التي أطلقتها حركة مناوي وما قاله بتصفية ابناء الزغاوة كلها كذب”.
سودان تربيون