أكدت تقارير صحافية إنكليزية أن البرتغالي، جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، بدأ التفكير في أهم اللاعبين الذين يحتاجهم لدعم وسط الملعب، والذين يأتي على رأسهم الصربي نيمانيا ماتيتش، ارتكاز تشلسي الإنكليزي، وأحد اللاعبين الذي ضمهم “الاستثنائي” أثناء فترة قيادته لـ”البلوز”.
ويسعى مورينيو إلى محاولة ضم اللاعب الصربي خلال موسم الانتقالات الصيفية المقبل، بالرغم من صعوبة المهمة، لأنه أحد الوجوه الأساسية مع بطل الدوري الإنكليزي هذا الموسم، ويسعى الفريق اللندني لتمديد تعاقده خلال الأسابيع المقبلة.
وفي حالة عدم توصل تشلسي لاتفاق مع ماتيتش (28 عاما)، سيكون مانشستر مستعدا لدفع 40 مليون يورو للتعاقد مع اللاعب، والذي قد يخلف المخضرم مايكل كاريك (36 عاما)، الذي قاربت مسيرته الكروية على الانتهاء.
وتعاقد تشيلسي مع ماتيتش في عام 2009 قادماً من كوسيتش السلوفاكي مقابل ما يقرب من مليوني يورو، ولكنه لم يبق في صفوف الفريق إلا لموسم واحد تحت قيادة الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، لتتم إعارته إلى فيتيس أرنيهم الهولندي، ويقضي موسماً آخر هناك، ويبدأ طريق التألق مع الفريق.
ونال أداء اللاعب الصربي استحسان نادي بنفيكا البرتغالي، وكان تشيلسي يرغب وقتها في ضم المدافع البرازيلي ديفيد لويز، ليتعاقد معه “البلوز” في صفقة تبادلية ليكون ماتيتش هو الطرف الثاني في الصفقة، وينهي إعارته مع النادي الهولندي متوجهاً إلى البرتغال في تجربة احترافية جديدة.
ومع عودة مورينيو إلى النادي اللندني كان قراره هو التعاقد مع ماتيتش من جديد، بعدما تألق مع بنفيكا وقاده نحو انتصارات متتالية، ودفع “البلوز” للفريق البرتغالي 25 مليون يورو من أجل التعاقد مع لاعب الارتكاز الصربي، ليبدأ رحلته تحت قيادة “المو”، قبل أن يشكل ثنائي وسط قوياً مع الفرنسي نغولو كانتي هذا الموسم تحت قيادة الإيطالي أنطونيو كونتي.
العربي الجديد