يحكي سائق تاكسي في عهد الرئيس نميري ، إنه قرر ياخد راحة فإختار شارع النيل ، فركن سيارته علي جنب في شارع النيل و رقد في المقعد الخلفي و رجليه برة العربية ، فجأة حس بعصاية بتنكز رجليه رفع رأسه لقي الرئيس نميري في وشه ، كان راجع من القصر تجاه سكنه ولما شاف التاكسي المركون نزل ليه ، سواق التاكسي إتخلع ، نميري قال ليه . يا زول ها ده شارع القصر الجمهوري ، وكل ضيوف البلد بجوا بي جاي ، مالك مادي كرعينك ديل هنا ، أمشي شوفلك مكان تاني ، سواق التاكسي ثوان دور عربيته و غادر المكان ، و هو لا زال مخلوع ، أجل إنه عهد هيبة الدولة ، وعهد هيبة شارع القصر الجمهوري ، ذهب نميري وإستلم الشارع ناس ، التفحيط وآخرين .
بقلم
صلاح عوض شريف