قوى دارفورية: مصر مهدد أمني للإقليم الأفريقي

طالبت قوى دارفورية مجلسي السلم والأمن الأفريقي والدولي بانتهاج آلية واضحة لمحاربة الحركات المتمردة بدارفور. وقالت إن دعم دول الجوار بينها مصر مع دولة جنوب السودان للتمرد يشكل مهدداً أمنياً للإقليم الأفريقي.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة (دبجو) أحمد عبدالمجيد إن دخول مصر مع دولة جنوب السودان في دائرة دعم الحركات المسلحة أمر غير مقبول، ومن شأنه أن يعكر علاقاتها بدول الجوار الأفريقي، مبيناً أن اعتداء الحركات المتمردة على بعض المناطق بشرق دارفور يُعدُّ اختراقاً واضحاً لوقف إطلاق النار.

من جانبه، أبان رئيس حزب تحرير السودان القيادة التاريخية المهندس إبراهيم الجيلي، أن إقدام متمردي دارفور على هذه الخطوة غير المسؤولة، في محاولة منهم لزعزعة أمن واستقرار دارفور، يؤكد عدم رغبتهم الواضحة في السلام، معتبراً أن هجوم الحركات المسلحة على شرق دارفور جاء بمثابة انتحار، خاصة أنها فقدت أبرز قياداتها خلال الهجوم.

أعداء السلام العالمي
وقال القيادي بحزب التحرير والعدالة د. عبدالكريم موسى، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن المتمردين هم أعداء السلام والسلم العالمي وليس السودان فحسب، مشيراً إلى سعيهم لجعل الجوار الإقليمي غارق في الفوضى، وزاد “لابد أن ينتبه المجتمع الدولي لما تقوم به حكومة الجنوب وحفتر بليبيا لزعزعة أمن واستقرار الإقليم كافة، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال دعمهم للحركات”.

من جانبه، دعا نائب رئيس قوى المستقبل د. عبدالقادر إبراهيم المجتمع الدولي إلى وضع حد لتلك الاستفزازات، مبيناً أن المتمردين يهدفون إلى جر السودان لمربع الحرب. وقال إبراهيم إن حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان جناح مناوي لم يعد أمامهما إلا الاتجاه نحو السلام.

شبكة الشروق

Exit mobile version