الله يستر!!

*اليوم لقاء المريخ والنجم الساحلي..

*وزميلي الخلوق أحمد قمبيري كتب عن مخاوفي عنه قبل أيام..

*وأولى هذه المخاوف إنهاء عقد عاشور الأدهم..

*فاللعيبة المصريون هم أحسن من يفهم أسلوب التوانسة بين العرب والأفارقة..

*وللأسف جاء هذا الاستغناء قبل مواجهة التونسي بيومين..

*وبحسب متابعتي للدوري المصري فإن الأدهم من أفضل لاعبي الوسط هناك..

*وحتى مع المريخ كان متميزاً رغم غرابة الأداء بالنسبة له..

*فأسلوب اللعب السوداني يختلف عن نظيره في شمال أفريقيا من حيث الفنيات..

*وما كان أحوجنا إلى عاشور في هذه المواجهة تحديداً..

*وثاني المخاوف تتمثل في خط الدفاع المتهالك بزعامة نمر وضفر وجعفر..

*ووجود أيٍّ من هؤلاء في لقاء اليوم قد يعني كارثة محققة..

*فهم يفتقرون إلى الحس الدفاعي العصري الذي يعتمد على الذكاء أكثر من (العضلات)..

*وثالث المخاوف إضاعة مهاجمي المريخ للفرص السهلة..

*حتى بكري المدينة – ذو المليارات- يفتقد التركيز في عديد المواجهات..

*بينما مهاجمو النجم التونسي يحرزون من (أشباه) الفرص..

*وتبقى تخوف أخير- لم يحن وقته بعد- يتعلق بالمدير الفني للفريق نفسه..

*فخلال لقاء مازيمبي- العام الفائت- كان غارزيتو مريباً..

*وتساءلت-صبيحة هزيمة المريخ- ما إن كان الفرنسي قد (باع) المريخ..

*فهو كان على غير عادته: جالساً ، هادئاً ، لا مبالياً..

*كان كذلك رغم عقم الخطة التي ألزم بها لاعبيه طوال زمن المباراة..

*وعقب اللقاء رشحت تسريبات تسير على خطى مخاوفنا تلك..

*فمعروف عن رئيس نادي مازيمبي (الثري) أنه يشتري الحكام واللاعبين والمدربين..

*بينما كان بمقدور رئيس المريخ أن يعطيه (ثمن ضميره)..

*أن يعطيه هذا الثمن-إن صحت الأقاويل- مقابل ألا يتسبب في هزيمة (فريقه)..

*والشيء العجيب أنه لام جمال الوالي عقب الفضيحة..

*وقال إنه هو الذي تسبب في هزيمة المريخ بعدم تسليم اللعيبة حوافزهم كاملة..

*علماً بأن ما يصرفه جمال على ناديه يساوي ميزانية الأهلي والزمالك..

*ثم لا يفرح ببطولة خارجية لناديه هذا كما يفرح رئيسا الناديين المذكورين..

*وذلك لأن بعض صرفه هذا يذهب لمن لا يستحقونه..

*يذهب لأمثال ضفر ونمر وجعفر ممن يعجزون حتى عن إحداث الفارق (داخلياً)..

*ومن يرى حديثنا هذا محبطاً نقول له: لعله يكون محفزاً..

*وسنكون أسعد الناس إن جاء الرد عليه -عملياً – في الميدان اليوم..

*أن يرد علينا علي جعفر بالامتناع عن منح الهدايا..

*ويرد علينا بكري المدينة بالامتناع عن إضاعة الهدايا..

*ومع تفريطنا في عاشور (ربنا يستر!!!).

صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة

Exit mobile version