أدى القسم أمام رئيس السوداني عمر البشير، يوم الاثنين، بالقصر الجمهوري، محمد الحسن الميرغني مساعداً أول للرئيس، كما أدى الشيخ إبراهيم السنوسي، القسم، مساعداً لرئيس الجمهورية، والفريق د.محمد عثمان سليمان الركابي وزيراً للمالية والتخطيط الاقتصادي.
وأكد السنوسي، في تصريحات صحفية، عقب أدائه القسم، أنه قبل التكليف استجابة لبرامج المرحلة، وأملاً في جمع وتوحيد كلمة أهل السودان، والعمل على إصلاح معاش الناس.
وذكر السنوسي أنهم يشعرون بثقل المسؤولية وعظم الأمانة، وذلك في منظومة الرئاسة، ومشاركتهم في حكومة الوفاق الوطني.
وأضاف السنوسي أنهم سيعملون مع رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني لأجل العبور ببرامج المرحلة التي تقوم على إنفاذ مخرجات الحوار الوطني، والاستجابة لآمال وتطلعات الشعب السوداني، وتحسين أوضاعه، وتعزيز أمن ووحدة البلاد والصف.
عوناً للبشير
”
الركابي قال إن أولويات وزارته الالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والاهتمام بمعاش الناس بجانب زيادة الإنتاج والانتاجية مخرجاً أساسياً لانتعاش الاقتصاد الوطن وأشار إلى اهتمام الوزارة بالصحة والتعليم
”
وقال محمد الحسن الميرغني إنه سيكون عوناً لرئيس الجمهورية في مهامه ووجباته المنوطة به، معرباً عن أمله أن يوفقه الله لتحقيق تطلعات الشعب السوداني وحماية البلاد.
وأكد الركابي، عقب أدائه القسم وزيراً للمالية “أن من أولويات وزارته الالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والاهتمام بمعاش الناس، بجانب زيادة الإنتاج والإنتاجية مخرجاً أساسياً لانتعاش الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى اهتمام الوزارة بالصحة والتعليم.
ونوّه وزير المالية إلى العمل على الإصلاح الاقتصادي لسد الفجوة الاقتصادية بالبلاد، واستغلال الموارد المتاحة لإحداث التوزان المطلوب لتنمية الاقتصاد الوطني.
كما أدت القسم، أمام البشير، فردوس عبدالرحمن وزير دولة بوزارة الصحة. وقالت “إن السودان يمر بمرحلة مهمة في تاريخه تتطلب من الجميع تضافر الجهود”، مشيرة إلى أن من أولويات واستراتيجيات وزارتها خلال الفترة المقبلة توطين العلاج بالداخل، وتوفير الخدمات الصحية كافة وتدريب الكوادر الصحية.
شبكة الشروق