قال مسؤول من وزارة الصحة التونسية لرويترز، إن شابا تونسيا لقي حتفه متأثرا بإصابته بعد أن صدمته سيارة للشرطة، أثناء احتجاجات تطالب بتوفير فرص عمل وبنصيب من الثروة النفطية في مدينة تطاوين جنوب البلاد.
وتشهد مدينة تطاوين مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومحتجين، بعد ساعات من إطلاق الأمن لقنابل الغاز حين حاول محتجون إغلاق محطة لضخ النفط في منطقة الكامور بتطاوين.
وقال مصدر آخر إن عربة الشرطة صدمت الشاب بشكل غير متعمد، ولم يجر الإعلان بشكل رسمي عن الوفاة.
فذكرت مصادر في مدينة تطاوين أن اشتباكات جرت وسط المدينة، بين محتجين وقوات الأمن، حيث انطلقت الاشتباكات أمام مبنى المحافظة، بعد حاول عدد من المحتجين أن يقتحموه.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن محتجين قاموا بإحراق مقرين أمنيين بمنطقة الحي الإداري بمدينة تطاوين، بعد انسحاب قوات الأمن منها لتفادي التصادم مع المحتجين.
واستقبل مستشفى المدينة عدة حالات اختناق في صفوف المتظاهرين، جراء استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وطلب المستشفى العام في تطاوين مساعدة المستشفيات القريبة منه، عبر توفير سيارات الإسعاف وأنابيب الأكسجين، نظرا لارتفاع عدد حالات الاختناق التي وصلته.
سكاي نيوز