انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب لها بأنها “تمارس الإرهاب”، معتبرة أن تصريحات ترمب تمثل انحيازا للاحتلال.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم على صفحته في فيسبوك إن هذه التصريحات مرفوضة وتشويه لسمعة مقاومة شعبنا وتحريض عليه وانحياز كامل للاحتلال الصهيوني”.
وأضاف أن حماس حركة تحرر وطني تدافع بشكل مشروع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن الإرهاب هو الكيان الصهيوني الذي يمارس القتل الجماعي بحق أبناء شعبنا وبدعم وبغطاء أميركي رسمي.
من جانبه اعتبر القيادي في الحركة مشير المصري أن تصريحات ترمب “اصطفاف أميركي وانحياز للاحتلال الإسرائيلي وتساوق مع سياساته”.
وأضاف المصري أن تصريحات ترمب دليل متجدد على أن الإدارات الأميركية المتعاقبة تمثل الوجه الآخر للاحتلال، وأنها تتعامل بسياسة الكيل بمكيالين ضد الشعب الفلسطيني الذي كفلت له القوانين الدولية مقاومة الاحتلال.
واعتبر القيادي في حماس أنه “كان الأولى بالرئيس الأميركي الانحياز إلى الضحية الفلسطيني وليس للمحتل والجلاد”.
من جانبه شدد عضو المكتب السياسي للحركة عزّت الرشق، على أن “حماس حركة تحرر وطني تناضل من أجل الحرية، وتُمارس مقاومة مشروعة، وفقًا للقوانين الدولية، ضد احتلال إحلالي إرهابي، يستهدف البشر والشجر والحجر”.
وعبر الرشق في تصريحات صحفية اليوم الأحد، عن رفضه لتصريحات للرئيس ترمب مؤكدًا أن ذلك “انحياز صارخ للاحتلال الصهيوني، واصطفافًا ضد قيم العدل والحرية”.
وكان ترمب قال خلال خطابه أمام القمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض إن تنظيم الدولة والقاعدة وحزب الله (اللبناني) وحماس “تمثل أشكالا مختلفة من الإرهاب”.
الجزيرة نت