البشير يسحب البساط من تحت اقدام ترامب فى آخر لحظة .. وانا اعتبرها ضربة معلم .. كل الحاقدين كانوا ينتظرون لحظة انكسار البشير أمام ترامب وهو مطآطا الراس ذليل مهان.. ترامب يعتبر البشير على شاكلة السيسى ونسى أنه سودانى …
البشير وبحسه السودانى الاصيل شعر بأن ترامب ربما يكيد كيدا ويعتذر عن مصافحة البشير بحجة الجنائية تلك العاهرة التى تغرى الدول الماجنة لتأيدها .. تخيلوا كيف يكون حال السودان اذا تمنع ترامب من مصافحة البشير اسوة بباقى الزعماء بحجة المذكرة المشؤمة والتى اسقط اتهامها وبشهود كل زعماء أفريقيا وأغلب زعماء العالم ..
ترامب كان يخطط لانتهاز الفرصة والقضاء على طموح وكبرياء البشير .. ولكنها فعلا ضربة معلم جعلت حتى الزعماء العرب يستغربون على البشير تفويت مثل هذه الفرصة والجلوس مع رئيس اكبر دولة فى العالم … برافو البشير وهذا درس يضاف إلى مناهج الدبلوماسية السودانية المتفردة …
ترامب واللوبى الصهيونى والسيسى تلقوا الصفعة بيد باردة … شكرا الملك سلمان بدعوتك لاخيك البشير رغم رفض كل دوائر الشر لتلك الدعوة ويجب أن تقبل اعتذار اخيك كى لايحرجك ويذل السودان ورمزه … اقول لترامب العب غيرها واترك لعبة القط والفار .. وسينجلى ماخبأه الانذال قريبا جدا وتبقى ياسودان نبراسا ومعلما للأمم وكفاك شر المتربصين .
ابوبكرالكندو عبدالماجد