أشارت أصابع الإتهام لجمهورية مصر العربية بأنها هي من تقف وراء الهجوم الذي شنته جماعات المرتزقة المسلحة في دارفور غربي السودان يوم السبت والتي أتت من دولة ليبيا ودولة جنوب السودان.
وقال عدد من النشطاء والمراقبون بحسب رصد محرر موقع النيلين (أن نوع التسليح والعتاد المتقدم، والحجم الكبير لقوات المرتزقة المسلحة المهاجمة، وإستخدام دبابات حديثة، والإنتظام في الزي العسكري وأنواع الذخائر، ومركبات ووسائل الإتصال كلها مؤشرات على (عدو) تم إعداده بعناية وباحتراف، يشبه طريقة الجيوش النظامية وليس عمل الحركات المتمردة التقليدية ).
وأضاف مراقب عسكري على حسابه بفيسبوك قائلاً ( المصريون في جنوب السودان كانوا يقدمون أنواع من الدعم والتجهيز للحركات المتمردة وكذلك بالتنسيق مع حفتر في ليبيا أيضاً قدموا تجهيزات متقدمة للحركات المسلحة، وهدف مصر من ذلك إعاقة رفع الحظر الكامل عن السودان).
وأعلن الجيش السوداني يوم السبت في بيان رسمي، عن اندلاع قتال مع قوات متمردة دخلت ولايتي شمال وشرق دارفور في وقت متزامن من دولتي ليبيا وجنوب السودان.
فيما كشفت مصادر عسكرية سودانية لموقع (سودان تربيون) عن قتل وأسر عدد من المسلحين المرتزقة أثناء محاولتها الوصول الى جبل مرة غربي السودان، وكشف ذات المصدر ان القوات الحكومية كبدت المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .
الخرطوم/معتصم السر/النيلين