إلتقى بروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية بمكتبه يوم السبت سفراء الدول الخمس الدايمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول الترويكا (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والنرويج ) إضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي وذلك كل على حدة حيث ابلغهم الوزير ان حركات التمرد الدارفورية الموجودة في كل من ليبيا ودولة جنوب السودان والتي ظلت تقاتل هناك كمرتزقة ،قد تحركت عبر الحدود بهدف اجهاض ما تحقق من سلام واستقرار في دارفور على النحو الذي شهد به مجلس الأمن الدولي وكذلك مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي والذي يهدف إلى جر الحكومة لمواجهة عسكرية واجهاض وقف إطلاق النار المعلن من جانب الحكومة من طرف واحد لأكثر من عام ونصف .
وطالب الوزير سفراء الدول بنقل ذلك بصورة فورية إلى حكومات دولهم ،داعيا تلك الدول وللمجتمع الدولي لإدانة ذلك الهجوم العدائي والعمل على دعم وتعزيز الجهود القائمة لتحقيق الأمن والاستقرار ،مشيرا إلى ان حكومة السودان سوف تقوم بواجبها في التصدي للعدوان والدفاع عن السودان أرضا وشعباً ومواصلة سعيها لتحقيق السلام الشامل المستدام .
سونا