اتهم وزير الإرشاد والأوقاف السابق، عن الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”، د. عمار ميرغني، شخصية نافذة بالحزب قال إنها تتقلد درجة حكومية رفيعة بإبعاده عن المنصب.
وقال ميرغني في حوار مع “الصيحة” ينشر بالداخل: “أُخرجت من الوزارة بحراك مقصود من أحد القادة بالدولة، ومحسوب على الحزب”.
وعاب ميرغني الذي تبوأ المنصب الوزاري مدة “15” شهراً، على لجنة الحزب لمحاورة للمؤتمر الوطني، بقيادة حاتم السر، خروجها على التفويض الممنوح لها من قبل رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، واصفاً اختياراتها للمشاركين ضمن حصة الحزب بحكومة الوفاق الوطني، بأنها تعاني من اختلالات كثيرة.
وقال إن “اللجنة ذات المهام المحددة نصّبت نفسها على الوزارات، فجاء حاتم السر مقررها وزيرًا للتجارة، وظل أحمد سعد عمر في مكانه”، وزاد: “هذا إخلال واضح بمسؤولية اللجنة، في أن يكون جهدها منصباً على نفسها، وهذا لا يتفق مع الفقه والشرع، ولا يتفق حتى مع الذوق السياسي، كونهم يأتون بالقائمة بأيديهم وفيها أسماؤهم.
الخرطوم: عبد الرؤوف طه
صحيفة الصيحة