أكد الأمين العام “للحركة الإسلامية السودانية”، الزبير أحمد الحسن، أنه ليس هناك اتجاه او رأي لحل الحركة بعكس ما يروج له من وصفهم بالمرجفين، مبينا أن الحركة ستوسع وتطور مواعينها للمضي قدما للأمام مع الحفاظ على جوهرها وفكرها وأنها باقية ومستقرة وقوية بأهل “السودان وأهل القرآن”.
وقال الزبير خلال الجلسة الختامية لما يعرف بـ”مشروع الهجرة إلى الله الوثبة الثانية” بمحلية همشكوريب، أمس، إن المؤتمر الوطني يقود السودان لمرحلة جديدة يسود فيها التصالح والوفاق والاتفاق والتعافي الوطني واستصحاب جميع القوى السياسية السودانية الموقعة على مخرجات الحوار والوثيقة الوطنية في إدارة شؤون البلاد واقتصادها، معتبراً أن حاملي السلاح يريدون تقويض السلام وإشاعة الحرب والدمار والخراب في السودان وجعل حاله كحال بعض دول الجوار.
صحيفة الجريدة