هذه المعلومات يجب مسحها فوراً عن “فيسبوك”

يُعتبر “فيسبوك” أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان/ المستخدمين، لذا لم يعد وضع معلومة شخصية متاحة للعموم أمراً صحياّ، بل بات يحمل نسبة عالية من الخطورة على الحياة والسلامة الشخصية، لذا نشرت صحيفة “إندبندنت” هذه المعلومات التي يفترض بكم حذفها فوراً:

تاريخ الميلاد

يعتبر تاريخ ميلاد كل إنسان معلومة قيمة جداً، ولا تقل أهمية عن معلومات حساسة مثل الاسم وعنوان السكن، وبواسطته يمكن لذوي النيات السيئة أن يصلوا ببساطة إلى حسابكم البنكي. ولا يجب نشر أي معلومة من البطاقة البنكية بأي حال من الأحوال.

رقم الهاتف

رقم الهاتف من أكثر المعلومات خصوصية وحساسية، فقد تجدون أنفسكم فجأة غارقين في مكالمات مزعجة لا تنتهي ليلاً ونهاراً. وقد يتم استخدام الرقم في أشياء قد لا يوافق عليها صاحبه.

غالبية الأصدقاء

يقول عالم النفس في جامعة أوكسفورد، روبين دونبار، إن الإنسان لا يستطيع إقامة علاقة إنسانية مستقرة إلا مع 150 شخصاً كأقصى حد، وهو ما يعني عدم وجود أي سبب منطقي لإبقاء 3000 صديق في “فيسبوك”. وفي دراسة للعالِم أجراها على 3375 مستخدما لموقع “فيسبوك”، توصّل إلى أن حوالي 4 أصدقاء فيسبوكيين فقط يمكن الاعتماد عليهم، وأن حوالي 13 شخصاً فقط كانوا قد أظهروا تعاطفاً في حالة أزمة عاطفية.

صور ومدارس أطفال العائلة

لأن ذلك يعتبر وضع صورة لشخص من دون موافقته ومن دون امتلاك الوعي بهذا التصرف، وقد لا يكون سعيداً برؤيتها في المستقبل عندما يكبر. والكشف عن أماكن مدارس الأطفال يجعلهم فريسة سهلة للمغتصبين.

خدمة تحديد الموقع

من أخطر المعلومات التي يمكن أن تقدموها بالمجان للمجرمين وذوي النيات السيئة، هي تشغيل خدمة تحديد المواقع على أجهزة هواتفكم، هذا يجعلهم يعلمون أين أنتم بالضبط لحظة بلحظة.

مديركم

من الطبيعي أن يأخذ الإنسان راحته في التعبير عما يجول في خاطره على حائطه في “فيسبوك”، بما في ذلك شكاواه من العمل وضغطه، لذا لا يجب أن يكون المدير ضمن قائمة الأصدقاء، باعتباره قادراً على الدخول مباشرة إلى حسابكم والاطلاع على كل تحديث.

مكان وزمان تواجدكم حالياً ومستقبلاً

لا يجب على الغرباء معرفة أماكن تواجدكم الحالية، كما لا يجب عليهم أن يعلموا أين سوف تقضون عطلتكم وأين ستسافرون ومتى، هذا سوف يسهّل العمل على اللصوص وذوي النيات السيئة لاعتراض طريقكم أو سرقة منزلكم، كما أن الإخبار بمكان تواجدكم يكشف عنوان سكنكم من دون أن تنتبهوا لذلك.

حالتكم الاجتماعية

قد يكون تغيير الحالة الاجتماعية على “فيسبوك” من “عازب” إلى “في علاقة” أمراً سعيداً، لكن يجب التفكير كذلك في اللحظة التي ستضطرون فيها إلى تغييرها أمام كل الأصدقاء، من “في علاقة” إلى “عازب” وآثار ذلك على نفسيتكم.

التذاكر وبطاقات المرور

قد تكونون سعداء بحصولكم على تذكرة لحضور حفل فنانكم المفضل فتنشرونها على “فيسبوك”، لكن ذلك قد يهدد بمنعكم من الحضور، إذ تحتوي هذه التذاكر على رمز “بار كود” فريد لكل بطاقة، ويمكن أخذه من صورتكم ووضعه على بطاقة مزورة والدخول للمكان بدلاً منكم. وهذا ينطبق على كل أشكال بطاقات السماح بالدخول.

العربي الجديد

Exit mobile version