وظهر ميسي يجلس في بيته في برشلونة وإلى جانبه تياغو وحولهما العشرات من القمصان، التي تبادلها مع اللاعبين خلال مبارياته مع منتخب بلاده وبرشلونة.

وتوسطت 4 قمصان لميسي (2 مع الأرجنتين و2 لبرشلونة) ارتدى أحدها في نهائي مونديال 2014، الذي خسرته الأرجنتين أمام ألمانيا صفر-1 بعد التمديد، قمصان زميلاه السابق في برشلونة العاجي يايا توريه والحالي الإسباني جيرار بيكيه وأسطورة روما الإيطالي فرانشيسكو توتي، والأرجنتيني أنخل دي ماريا لاعب ريال مدريد الإسباني السابق وباريس سان جرمان الفرنسي حاليا.

وفي الجهة المقابلة، علق “البرغوث” قمصان مواطنيه حارس خيتافي السابق أوسكار أوستاري، والإسباني سيسك فابريغاس لاعب وسط برشلونة السابق، والأرجنتيني مانويل لانزيني لاعب وست هام الإنكليزي وقدوته المعتزل بابلو إيمار.

ومن الاسماء الظاهرة في المتحف، المغربي يوسف العربي مهاجم غرناطة الإسباني السابق ولخويا القطري الحالي.

ولفت أيضا ظهور هداف ريال مدريد السابق راوول غونزاليس وحارسه إيكر كاسياس، بالإضافة إلى الفرنسي تييري هنري والتشيكي بافل ندفيد والبرتغالي ديكو والألماني فيليب لام.

وكان أفضل لاعب في العالم 5 مرات كشف أن اللاعب الوحيد الذي طلب قميصه هو مدرب ريال مدريد الحالي الفرنسي زين الدين زيدان، وقال “لست من يطلب تبادل القمصان.. طلبت مرة واحدة.. من زيدان”.

وتابع: “لا أطلب القمصان. إذا كان هناك أرجنتيني، أتبادل مع أرجنتيني، وإلا لا أهتم أو أسأل”.

وكان ميسي، الذي سيبلغ الثلاثين في يونيو المقبل، قال لقناة أوروغويانية، أن نجله تياغو “لا يحب (كرة القدم) كثيرا”، مشيرا إلى أنه يذهب للملعب للهو مع بنجامين، نجل زميله الأوروغوياني لويس سواريز وبعض زملائه في المدرسة.

سكاي نيوز