وصل الجزائر، وزير الخارجية السوداني، إبراهيم أحمد غندور، وذلك للمشاركة في اجتماعات وزراء خارجية دول جوار ليبيا، والتي بدأت يوم الأحد على مستوى الخبراء، تمهيداً لاجتماع وزراء الخارجية يوم الإثنين.
يذكر أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بليبيا، مارتن كوبلر، كان قد زار السودان الأيام الماضية واطلع على رؤية السودان لتحقيق السلام والاستقرار في دولة ليبيا.
وأكد وزير الخارجية السوداني، على موقف بلاده الداعم لوحدة التراب الليبي، ووجود حكومة مركزية قوية في طرابلس لبسط الأمن والاستقرار، داعياً إلى تضافر الجهود لمحاربة المقاتلين الأجانب في ليبيا وتحقيق الوفاق الوطني بين مكونات الشعب الليبي.
كما بحث وزير الخارجية، إبراهيم غندور، فور وصوله الأحد العاصمة الجزائرية، مع نظيره الجزائري، عبدالقادر مساهيل، سبل دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين ودفع مجالات التعاون.
وقال غندور إن اللقاء تطرق للقضية الليبية، وتم الاتفاق على أن وحدة ليبيا مقدمة على كل شيء، وأن وحدتها تتطلب وحدة قياداتها وأهلها، مضيفاً أن الأمر الآخر هو أن الوحدة الليبية والسلام والأمن في ليبيا، لابد أن ينبع من الأشقاء الليبيين “ونحن نساعد في ذلك كدول جوار وكأشقاء عرب وأفارقة وبالتالي تطابقت وجهات نظرنا في هذا”.
وأكد الاتفاق على التنسيق سياسياً وأمنياً بين الأجهزة المختلفة للوصول إلى سلام وأمن ليبيا.
شبكة الشروق + وكالات
-
-
-
-
-
-
-
-
