أعلنت هيئة البحوث الزراعية التابعة لوزارة الزراعة، أن خطتها تهدف لزراعة محصول القطن بنوعيه المروي والمطري بالسودان، تستهدف زراعة 800 ألف فدان، منها 600 ألف فدان في القطاع المروي و200 ألف فدان في القطاع المطري.
وكشف المنسق القومي لبحوث القطن بهيئة البحوث الزراعية أ.د.أحمد التجاني زراعة 95% من المساحة الكلية بالقطن المحور وراثياً بالصنف الصيني والهجين الهندي، و5% بالأصناف التقليدية، وخصوصاً الصنف بركات.
وأقرَّ التجاني، لوكالة السودان للأنباء، بالتصاعد المستمر في أسعار القطن، الأمر الذي دفع المزارع لزراعته بعد أن هجرها. وأرجع ذلك لزيادة الإنتاجية في القطن المحور وارتفاع سعره.
وأضاف أن الترتيبات والاستعدادات للموسم الصيفي قد بدأت في كل النواحي، مشدداً على ضرورة تدخل الدولة لتوفير التمويل للمزارع، حتى يتمكن من بدء عملياته الفلاحية في وقت مبكر، وإنجاح زراعة القطن لهذا الموسم، التي ستبدأ في منتصف يونيو المقبل.
المدخلات الزراعية
”
المنسق القومي شدد على ضرورة تدخل الدولة لتوفير التمويل للمزارع حتى يتمكن من بدء عملياته الفلاحية في وقت مبكر وإنجاح زراعة القطن لهذا الموسم التي ستبدأ في منتصف يونيو المقبل
”
ودعا المنسق القومي إلى توفير المدخلات الزراعية التي تشمل المبيدات والأسمدة والتقاوى المحسنة، إلى جانب زيادة برامج الإرشاد والتنوير للمزارعين في ما يخص العملية الفلاحية.
وأكد ضرورة تحديد الأسعار على أن تكون مجدية لتشجيع المزارع على زراعة القطن وتسليمه للجهات الممولة، إلى جانب التزام المزارع والمؤسسات بالتقانات الزراعية الموصى بها للارتقاء بالإنتاجية.
وأعلن أن أكبر صادر للقطن في السودان كان في عام 1975م، حيث بلغ مليوناً و97 ألف بالة، بينما بلغ أدنى صادر للقطن في المواسم 2012م – 2013م – 2016م (60) ألف بالة، كما سجلت عائدات صادرات القطن انخفاضاً كبيراً، حيث بلغت مساهمة القطن في الناتج القومي في عام 1990م 188 مليون دولار، وفي عام 2013م – 2014م بلغ 24 مليون دولار.
سونا