* قد نجد لفارف السن في العلاقات الإنسانية الخاصة أو العامة مخرجاً نستطيع من خلاله التعايش سواء كان الإرتباط أبدي أو مؤقت ، ورغم أنه هنالك الكثير من العلاقات التي يتضح فيها فارق العمر كما الشمس في نهار صيفي غائظ الحرارة ، الا أنه أخف وطأة على الروح من الفارق الفكري ، أو الفجوة الفكرية التي تفصل بين شخصين قدر لهما ممارسة تفاصيل مشتركة في ساعات متفرقة من اليوم أو السنين ..
* قد يكون إختلاف الأفكار مع الآخر هو مصدر إلهام لخلق لغة جديدة أو ربما تفاصيل تزيل الجدار الجليدي الذي استطال من الرتابة في حياتنا اليوميه ، لكن قد يساهم أيضا في انهيار أسس العلاقة ، إذ أنه الرابط الأصيل ، ونقطة إلتقاء شخصين وحالة من الإلتحام العميق يؤدي بهما الي ذات المدخل ..
* في إعتقادي أن صمود حالات العشق الوجداني تحتاج وبشدة الى سياج فكري مشترك يطوق كل تلك الأحاسيس المتدفقة من فكرة العشق،
إذ أنه يوجد الكثير من حالات الإرتياح ومشاعر الانسجام والتناغم بين شخص وآخر لمجرد وجود توافق وتشابه وانسجام في الأفكار بينهما، في ذات الوقت الذي ينشأ فيه إحساس معين غير مريح لدى أشخاص آخرون في لقاءاتهم المختلفة تجاه بعض الأشخاص الذين يشعرون أنهم لا يتفقون معهم في الأفكار أو وجهات النظر بالرغم من عدم وجود أي اتصال مباشر أو مواقف شخصية سابقة تبرر هذه المشاعر غير المريحة تجاه الآخرين. …
* جميعنا يحتاج الى من يشاركة الفكرة حتى تنمو بذرة الشراكة معافاة من إحتمالات الذبول المبكر لأن العاطفة تحتاج الي قالب فكري يبرز جمالها كما قال إريك سوير (اتجاه الفكر للرجل هو دائما العامل الحاسم في شخصيته. وسيتم تحديد حياته الخارجيه بالكامل من جانب الميول الداخلية لعقله)…
* قصاصة أخيرة
آمنه الفضل
أساس العشق فكرة مشتركة