قال إنه يريد التفرغ لبناء المنظومة الخالفة
أعلن الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” عن تقدمه بطلب للأمين العام للمؤتمر الشعبي “علي الحاج” لإعفائه من موقعه التنظيمي كأمين سياسي للحزب وإعفاؤه، أيضاً، من المنصب المرشح له كعضو بالمجلس الوطني.
وقال “عمر” لـ(المجهر) أمس (الجمعة) أنه متمسك بعضويته في المؤتمر الشعبي ولن ينضم لأي حزب آخر، وأنه يريد أن يتفرغ للعمل في بناء المنظومة الخالفة المتجددة وفقاً لوصية الشيخ “حسن الترابي” في إقامة منظومة الحريات والعدل بالسودان وتوسيع التكتل السياسي المؤسسي. وأضاف : “تقدمت باستقالتي عن تمثيل الشعبي في البرلمان وأي أعباء تنظيمية وأريد التفرغ للمنظومة الخالفة، ولا يمكن أن أقول عن موقف التعديلات وتخذلني القيادة وأصبح متناقضاً، سأكتفي بمكتبي ولن أبدِّل حزب المؤتمر الشعبي بحزب آخر، طلبي باختصار أنا لن أخون شيخ “حسن” ولن أشارك تنظيمياً في أي عمل تنظيمي حالياً لحين بلوغ المنظومة الخالفة”.
وأعلن “كمال عمر” اعتراضه على الانتهاكات التي طالت التعديلات الدستورية في ملحق الحريات بعد ربط قرار قيادة المؤتمر الشعبي المشاركة في الحكومة بإيداع التعديلات الدستورية، وزاد بالقول:” الإيداع تحوَّل إلى انتهاك، لسنا طلاب سلطة وموقعي أرفع في وجدان الشعب، تعلمنا من الشيخ “الترابي” أن نموت في المبدأ”.
إلى ذلك تبدأ هيئة شورى المؤتمر الشعبي صباح اليوم اجتماعها بخصوص إجازة الأمانة العامة الجديدة للحزب واعتماد نواب الأمين العام “ثريا يوسف”، “أحمد إبراهيم الترابي” و”عبد الله أبو فاطمة”.
الخرطوم – طلال إسماعيل
صحيفة المجهر السياسي