شدَّد الرئيس السوداني، عمر البشير، على ضرورة لم شمل الفرقاء في جنوب السودان، وأن تجرى مباحثات لوقف القتال. ودعا إلى أهمية وقف النزاع في الدولة الجارة، حتى يتسنى للمجتمع الدولي والإقليمي دعم الجوعى ووقف آثار المجاعة الحالية.
وأكد الرئيس البشير، لدى لقائه ببيت الضيافة يوم الخميس، رئيس مجموعة “الجمك” فيستوس موقاي، والوفد المرافق له بحضور وزير الخارجية، أ.د إبراهيم غندور، دعمه للمجموعة واستعداده لبذل الجهود لإحلال السلام في جنوب السودان باعتبار أنه لا ينفصل عن السلام في السودان.
ونوه البشير، للمجموعة، وهي معنية بمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام في جنوب السودان، إلى ضرورة اتفاق سياسي أو إعادة النظر في الاتفاق السياسي السابق، للوصول إلى سلام دائم في جنوب السودان .
وكان البشير قد استمع من المجموعة إلى تقرير مفصّل حول الأوضاع بجنوب السودان، والآثار التي خلّفتها الحرب المنتشرة في كثير من مناطق الجنوب، والمجاعة التي تأثر منها عدد كبير من المواطنين، والجهود التي بذلت لإغاثة المتضررين من المجاعة ووقف الحرب .
وقال وزير الخارجية، إبراهيم غندور، إن رئيس “الجمك”، شكر رئيس الجمهورية على الدعم الذي قدمه السودان لمواطني جنوب السودان واستقبالهم وفتح الممرات، مؤكداً اهتمام السودان بذلك باعتبار أنه مسؤولية أخلاقية خاصة وأن البلدين كانا دولة واحدة.
في منحى آخر، شكّك مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية في إحصائية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بشأن لاجئي جنوب السودان في السودان والتي قدرتها بنحو 95 ألف لاجئ.
وطالب المجلس المفوضية بإعادة الدراسة للوقوف على واقع وجود رعايا الجنوب، بهدف تقديم المساعدات الإنسانية لهم.
شبكة الشروق