قال الدكتور محمد مصطفى الضو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالبرلمان، إن منظومة الأمن القومي في السودان ومصر تتطلب الرشد والعقلانية المتبادلة في التعاطي مع مفرداتها بما يحفظ حقوق وكرامة شعبي البلدين .
وأضاف الضو في بيان صحافي صادر عن لجنته اليوم أن هذا يتطلب وعي كافة المستويات ليس القيادية فحسب بل وعياً شعبياً عاماً تقع مسؤولية خلقه ورعايته وتعميقه على النخب والأجهزة الرسمية .
وأكد البيان على أهمية أن يلتزم الجانب المصري بما يليه من ما تمخض من إنعقاد لجنة التشاور السياسي برئاسة وزيري خارجية البلدين ولقاءاتهم والتواصل بين قيادتي البلدين الذي اعلن الجانب السوداني التزامه بها حول مجمل الأوضاع المطروحة للمضي قدماً في تعضيد وتقوية العلاقة بين البلدين .
وأكد البيان على استعداد اللجنة لأي خطوة مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقة بين شعبي وادي النيل على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وأوضح البيان أن هذا هو الطريق الصحيح للمضي قدماً بالعلاقات بين البلدين نحو المستقبل .
وأشار إلى اجتماع لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري بتاريخ 26 مارس و27 ابريل 2017م، مضيفاً أن لجنتهم قد اجتمعت لمناقشة تطورات هذه العلاقة بتاريخ 15 ابريل و2 مايو 2017م .
وثمنت اللجنة في بيانها ما جاء في بياني اللجنة العربية بمجلس النواب المصري وروح الإيجابية العالية التي اتسم بها البيانان .
وأمنت اللجنة على مقترح إحياء برلمان وادي النيل الوارد في بيان اللجنة العربية بمجلس نواب مصر، مشيرة إلى أهمية أن يكون ذلك برؤية جديدة تستوعب التطورات والمتغيرات وليصبح إطارا ًحيوياً لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على مستوى برلماني البلدين لتفعيل التعاون وتعزيز المصالح والدفع بتنفيذ الاتفاقات بين البلدين والحفاظ على العلاقات السودانية المصرية في المستوى الذي يجب أن تكون عليه .
سونا